أدان رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات خالد الزيود زيارة أحد الأشخاص إلى حائط البراق، مؤكدًا أن هذا التصرف لا يمثل الأردن ولا الأردنيين، ولا يعبر عن الموقف الثابت تجاه القدس والمقدسات الإسلامية.

وقال الزيود في بيانٍ صادرٍ عنه، إن ما حدث هو تصرف فردي مرفوض يتنافى مع الثوابت الوطنية والقومية، مشددًا على أن قبيلة بني حسن لا يمثلها من يسيء لتاريخها المشرف، وإنما يمثلها شهداؤها الذين قدموا أرواحهم فداءً للأردن وفلسطين.

وأضاف: 'يغضبنا ويشمئز منه وجداننا أن يُوشح أحد باسمٍ صانه أهله وعبر عنه الشهداء تلو الشهداء، الذين نزفوا دماءهم الزكية دفاعًا عن الوطن والأمة. أما من تلطخت أياديهم بالوحل واستمرؤوا الخزي، فلا هم منا ولا نحن منهم'.

وأكد الزيود أن القدس ستبقى قضية الأردن الأولى، وأن كل محاولة للمساس بثوابتها أو تزييف موقف الأردنيين منها “محاولة مرفوضة ومدانة لا تمثل إلا أصحابها”، مشيرًا إلى أن بني حسن “قدمت رجالًا كتبوا بدمائهم صفحة العز والفداء في تاريخ الوطن، وهي المدرسة التي درسنا في صفوف الأولى معنى التضحية دفاعا عن تراب الأردن الطهور وعروبة فلسطين'.

وختم الزيود بيانه بالتأكيد على العهد الذي قطعه أبناء القبيلة في صون رسالة الآباء والأجداد، والتضحية في سبيل الأردن وفلسطين ومقدسات الأمة، مستذكرًا كوكبة من شهداء آل الزيود الذين يمثلون وجه القبيلة المشرق وعزّها الراسخ في سجل الوطن:

• الشهيد محمد حمدان جليل الزيود

• الشهيد علي حسين مطير الزيود

• الشهيد كريم عليان حمدان الزيود

• الشهيد النقيب الطيار تيسير سالم فنخور الزيود

• الشهيد النقيب الطيار أحمد توفيق خلف الزيود

• الشهيد الرقيب عمر مفلح الخلف الزيود

• الشهيد الرائد راشد حسين راشد الزيود

• الشهيد الرقيب لؤي الزيود