أعلنت 'حركة رجال الكرامة'، مقتل وإصابة أكثر من 50 من عناصرها، على خلفية الاشتباكات في محافظة #السويداء جنوبي #سوريا، متهمة القوات الحكومية بأنها 'أخلّت بكل التعهدات والضمانات المتفق عليها'، بعد التوافق مع المرجعيات الروحية والاجتماعية لطائفة الموحدين الدروز.

وقالت الحركة في بيان إن الاتفاق مع الحكومة السورية يقضي بعدم الاقتراب من منازل المدنيين وعدم المساس بأمنهم وكرامتهم، مضيفة: 'إلا أن الواقع الميداني شهد تطورات خطيرة، تمثلت في عمليات اقتحام طالت منازل المدنيين، ورافقها استخدام مفرط للعنف، وعمليات إعدام ميداني وانتهاكات'.

وأشارت الحركة إلى أنها تعد ما جرى 'تصعيداً خطيراً يمسّ السلم الأهلي في عموم سوريا، ويقوّض الثقة التي سعت المرجعيات جاهدة لترسيخها'، معتبرة أن 'ردّ أبناء السويداء جاء في إطار الدفاع عن النفس والحقوق، ورفضاً لأي مظهر من مظاهر الإهانة أو التهديد'.

ولفتت الحركة إلى أن مشايخ الطائفة الدرزية، لم يتوقفوا عن إطلاق النداءات لوقف إطلاق النار رغم استمرار الاشتباكات، مؤكدة أنها تؤمن بأن الحل السياسي الشامل، هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمات.

وكانت وزارة الداخلية، اتهمت 'مجموعات خارجة عن القانون' بخرق اتفاق وقف إطلاق النار مع وجهاء وأعيان مدينة السويداء، والعودة إلى مهاجمة قوات الأمن بعد سحب الجيش والآليات الثقيلة.