أكدت مصادر إعلامية وأهلية في محافظة السويداء استمرار شح المواد الغذائية والمحروقات والأدوية والمستلزمات الطبية في كامل المحافظة.

وبينت المصادر أنه لم تدخل أي مساعدات حتى الآن كما يرد في وسائل الإعلام الرسمية، سوى خمسة طلبات محروقات دخلت للمشافي والأفران في الأمس، وما تم توزيعه من طحين ومعونات بشكل سابق، من مخازن داخل المحافظة.

وأضافت أن شبكة الكهرباء تعرضت لتدمير وتخريب جراء الاشتباكات، و يتم إطلاق النار على عمال شركة الكهرباء عند إقدامهم على أعمال الإصلاح.

وكان محافظ السويداء مصطفى بكور قد قال إن قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية تدخل المحافظة يومياً وبشكل طبيعي من جهة بصرى الشام في ريف درعا.

وفي السياق، قال وزير الإعلام حمزة مصطفى إن حياة المدنيين واحتياجاتهم الأساسية يجب أن تبقى بمنأى عن أي شكل من أشكال التوظيف السياسي لتحقيق أي أجندات

وقال: 'ندين بشدة التصرفات المتهورة لبعض المجموعات الخارجة عن القانون والتي تسعى إلى الاستثمار في الأزمات الاجتماعية والسياسية خدمة لأهداف انعزالية عبر ادعاء وجود حصار تفرضه الحكومة المؤكداً وهي مزاعم نفاها محافظ السويداء مصطفى بكور مؤكداً على دخول المساعدات وحركة العبور التجاري خلال الأيام الماضية'.

وأدان وزير الإعلام في الوقت عينه الحملات الدنيئة لبعض الموتورين من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي التي تتعمد التشفي أو السخرية من معاناة أهلنا في السويداء جراء الأزمة الأخيرة.

وانتشرت في الأمس على وسائل التواصل الاجتماعي منشورات تسخر من الحصار المفروض على السويداء، وتشارك صور لطعام تحت وسم 'متضامن مع السويداء'.

سيريانيوز