أشار وزير الاقتصاد والتجارة ​عامر بساط​، بعد تؤّسه اجتماعَين متتاليين لمجلسَي ​معرض رشيد كرامي​ الدولي في ​طرابلس​ برئاسة هاني الشعراني، وللمنطقة الاقتصاديّة الخاصّة في طرابلس برئاسة حسان ضناوي، إلى 'أنّنا فخورون بمجلسَي الإدارة للمؤسّستين، ونعتبر أنّ تعيين المجلسَين هو من أهمّ الإنجازات الّتي قامت بها الحكومة، إذ لجأت إلى تعيين نوعيّة مميّزة من الأشخاص'.

وأوضح 'أنّنا تحدّثنا بنوع من التفصيل عن خطط استراتيجيّة لهاتين المؤسّستين، لهذا المعرض الّذي أعتبره فخرًا ثقافيًّا، ليس فقط لطرابلس بل لكل ​لبنان​'، لافتًا إلى أنّ 'العمل الّذي يقوم به المجلس على مستوى الترميم والتفعيل والتهيئة لإدارة أصول المعرض من خلال خطّة استراتيجية، وفي الوقت عينه ما يحصل على مستوى المنطقة الاقتصاديّة الخاصّة، يهيّئ المنطقة لتكون قلب الاقتصاد لكل الشمال، وأيضًا ربّما لكلّ لبنان'.

وركّز بساط على أنّ 'ما لمسناه من خلال مركز لوجستي أو نصوص قانونيّة، يدلّ على أن العمل جار، ونتمنّى لهم التوفيق والخير'.

من جهته، أكّد الشعراني أنّ 'الوزير يعرف أنّنا نعمل ليلًا نهارًا لنقوم بتفعيل هذا الموقع، الّذي هو كما قال فخر للبنان. وبالنّسبة لنا، نتطلّع إلى توجيهاته دائمًا، ونعمل عليها بصورة مستمرّة، وإن شاء الله سيعود المعرض على السّاحة اللّبنانيّة كموقع ثقافي حضاري، وكمصدر للفخر لطرابلس والشّمال وكل لبنان'، مبيّنًا 'أنّنا معتمدون مع الوزير على دعمه بشكل دائم'.

أمّا ضناوي، فذكر 'أنّنا وضعنا بساط في أجواء الخطّة الّتي نقوم بإعدادها، ونحن من جهتنا وضعنا خطّة ستكون جاهزة للتنفيذ في الشّهر الرّابع من العام المقبل، ولن نعلن عن طبيعتها ولكن بإذن الله ستكون هناك عمليّة استقطاب للقطاع الخاص على المنطقة اللوجستيّة الصّناعيّة الموجودة في مرفأ طرابلس، ونتطلّع إلى دعم الوزير والمسؤولين'.