ادانت الامم المتحدة، يوم الثلاثاء، التصعيد الاخير في الشرق الاوسط، محذرة من ان التوترات في المنطقة تهدد 'بنسف التقدم نحو السلام والتعافي' في سوريا.

وذكرت الامم المتحدة عبر موقعها الالكتروني، ان نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، اعلنت في إحاطة، عبر الفيديو، أمام اجتماع لمجلس الأمن بشأن الوضع في سوريا، ان الامين العام استنكر التصعيد بالمنطقة، ودعا إسرائيل وإيران إلى 'التحلي بأقصى درجات ضبط النفس'.

واشارت رشدي الى ان سوريا 'لا تستطيع تحمل موجة أخرى من عدم الاستقرار'، لافتة الى ان 'مخاطر التصعيد الإضافي في المنطقة ليست افتراضية بل إنها فورية، وخطيرة'.

ومنذ بدء التصعيد بين طهران وتل أبيب، تعتبر الاجواء السورية ممراَ لطائرات حربية إسرائيلية خرقت تلك الأجواء للوصول إلى إيران وقصفها، وكذلك لصواريخ وطائرات مسيرة إيرانية خرقت أيضا تلك الأجواء للعبور نحو إسرائيل.

سيريانيوز