اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٣٠ كانون الأول ٢٠٢٥
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، عائلات فلسطينية على إخلاء منازلها في مدينة نابلس، تزامنًا مع اقتحام الجيش والمستوطنين المنطقة الشرقية من المدينة، التي يقع فيها قبر يوسف.
وبينت مصادر صحفية، أن قوات الاحتلال ترافقها جرافة وحافلة مستوطنين، اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، فيما أجبر الاحتلال عائلات على مغادرة منازلها بالقوة، حيث قدمت لها طواقم الهلال الأحمر المساعدة، ونقلتها لمناطق آمنة.
وبينت أن جيش الاحتلال انتشر في محيط قبر يوسف، تمهيدًا لاقتحام المستوطنين، كما منع الصحفيين من تغطية الاقتحام.
وفي وقت سابق الإثنين، ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة 'يديعوت أحرنوت' الإسرائيلية، أن وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس وافق على السماح للمستوطنين بالبقاء في قبر يوسف خلال ساعات النهار بذريعة الصلاة، وذلك لأول مرة منذ 25 عاما.
وحسب الموقع، فقد اتفق كاتس وعضو الكنيست تسفي سوكوت ورئيس قسم الاستيطان في المؤسسات القومية يِشاي مِرلينغ، على أن تمتدّ اقتحامات المستوطنين إلى قبر يوسف -ابتداءً من هذه الليلة- لتشمل ساعات النهار.
ويعني ذلك أن المستوطنين سيتمكنون من دخول مجمّع القبر الواقع في قلب مدينة نابلس في ساعات النهار، للمرة الأولى منذ إخلاء المدرسة الدينية (اليشيفا) من القبر قبل 25 عامًا.
ويقتحم المستوطنون قبر يوسف بشكل شبه شهري في ساعات الليل، ويؤدون طقوسًا تلمودية بمشاركة حاخامات ومسؤولين إسرائيليين.
ومنذ احتلال الضفة الغربية عام 1967 أصبح قبر يوسف وجهة دائمة للمستوطنين لإقامة الطقوس التلمودية، وفي العام 1986 أنشأ الاحتلال في المكان مدرسة لتدريس التوراة.
وعلى مدى السنوات الماضية، تحول موقع قبر يوسف إلى بؤرة للموت، واستشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال محاولتهم التصدي لاقتحامات المستوطنين لقبر يوسف.
وفيما يزعم اليهود أن المقام يضم قبر النبي يوسف -عليه السلام-، يؤكد الفلسطينيون أن المقام وقف إسلامي، ومسجل في الأرشيف العثماني، وأن القبر الموجود فيه يعود لرجل صالح من عائلة دويكات في بلاطة البلد، ولا دخل لليهود فيه.
وتنتشر في فلسطين وبلاد الشام المقامات بشكل كبير، وبحسب الروايات يعود عمر القبر إلى 200 عام ليس أكثر، وفق مؤرخين.

























































