اعتبر عضو كتلة 'اللقاء الديمقراطي' النائب أكرم شهيب أنه 'بعد 9 سنوات من الظروف الصعبة من كورونا إلى ما يسمّى بالثورة وصولاً الى الحرب، هناك ضغط من أجل الخدمة العامة للناس. واليوم تتجلّى الديمقراطية بأحلى صورها'.

واشار شهيب في حديث لجريدة 'الأنباء الالكترونية'، بعد الإدلاء بصوته في عاليه الى ان 'تكوين السلطة يبدأ من البلديات، والمؤتمر الذي عقده الحزب التقدمي الاشتراكي ركّز على 3 نقاط، اللامركزية الإدارية، عنصر الشباب ودوره والأهم ان البلدية تعني الانماء، لا سلطة ولا موقع، الا لخدمة المجتمع وانماء المناطق. واليوم تعبّر الناس عن رأيها بشكل كامل وهذا أمر جيد'.

ولفت الى اننا 'تابعنا مشاريع انتخابية مهمة جدا'، متمنيا على 'الفائزين ان يطبقوا ما آمنوا به وما صرّحوا به. وعاليه تنتظر مثل هذه الأعمال'.

وأشاد شهيب بـ'الخطوات التي قام بها رئيس الجمهورية جوزاف عون منذ اليوم الأول من خطاب القسم، الى الحركة الدائمة إن كان على مستوى مكافحة الفساد او دوائر الميكانيك أو الدوائر العقارية، كما حركته اليوم المقدّرة جداً'، مضيفاً 'للمرة الأولى نرى رئيس جمهورية بهذا النشاط وهذا الدور'.

وعن المستجدات على الساحة السورية، رأى أن 'المنطقة برمّتها تتغيّر وتذهب باتجاه وضع جديد، واستقرار سوريا من استقرار لبنان كما استقرار لبنان من استقرار سوريا، وبالتالي الدور قام به الرئيس السابق للحزب الاشتراكي وليد جنبلاط سابقاً وحاضراً ومستقبلاً هو لخدمة الشعب اللبناني والدولة اللبنانية، إن كان من خلال الزيارة الأولى لتهنئة الرئيس السوري أحمد الشرع أو من خلال الزيارة الأخيرة بعد الأحداث المؤلمة التي حصلت'، مشيراً الى أن 'الأمور تستتب والوضع يتحسن واللقاء كان مهما وناجحاً وعسى أن يُترجَم عملياً. لكن لا يحمي الشعب السوري والمكونات السورية الى الدولة والدولة القوية وجيشها. وفي لبنان أيضاً لا يحميه الا دولته وجيشه، والأمل مع خطاب القسم والحكومة الجديدة أن يشهد لبنان صيفاً جيداً وان تعود الأمور الى ما كانت عليه'.