عبر عدد من أبناء مدينة دير الزور عن سعادتهم البالغة بعد إعلان الرئيس الأمريكي ترامب عن رفع العقوبات عن سوريا ، وأكدوا خلال حديثهم للفرات أن رفع العقوبات هو تتويج لانتصار الثورة .

صالح المحمود قال : نعم هي فرحة كبيرة عشناها ليلة أمس ، بعد أن أعلن عن رفع العقوبات فهي تكملة لفرحة انتصار الثورة و سقوط الأسد الذي شكل بحكمه وتبعاته كوابيس لكل السوريين .

من جانبه نوه وائل محمد سعيد بالجهود ⁠الكبيرة التي بذلها الرئيس أحمد الشرع و فريقه الدبلوماسي للوصول إلى رفع العقوبات ، قائلا : كان الله في عونهم ومدهم بالقوة والعزيمة فقد ورثوا تركة ثقيلة من النظام البائد وبلدا مدمرا منهارا وعلاقات سياسية متوترة مع كل الدول والمحاور السياسية ، لكنهم وبفضل الله يمضون بصورة متسارعة للوصول بسوريا إلى بر الأمان .

وأشارت رائدة الحمادة أن قرار رفع العقوبات عن سوريا سينعكس بالخير على كل السوريين الذين عانوا من مرارة العقوبات والحصار الاقتصادي الذي استجلبه نظام الأسد للاضرار بالشعب السوري، لكن رجال الثورة الميامين الذين اسقطوا هذا الطاغية يسعون اليوم لازالة كل آثار هذا النظام وما خلفه من ويلات فقرار رفع العقوبات سيكون له منعكسات إيجابية تعم السوريين كافة .

من جانبه قال الحاج محسن العيد : أبلغ اليوم من العمر نحو ٧٥ عاما ، ولا اذكر أن الشعب السوري ومنذ نحو ستين عاما وتحديدا منذ اغتصاب حزب البعث الفاسد للسلطة عاش مرتاحا، بل كان القمع والفساد و العقوبات حاضرة في كل حين ، فعلى زمن الأسد الأب فرضت عقوبات قاسية أدت لحرمان السوريين من كثير من أساسيات الحياة ، وتابع الأبن ذات النهج وتسبب بعقوبات أشد قسوة وتسببت للسوريين بمعاناة أكبر، قبل أن يمن الله علينا بانتصار الثورة ، وتقييض رجال يقودون البلد بحكمة ، تمكنوا من الوصول إلى رفع العقوبات بجهودهم الدبلوماسية وعلاقاتهم الجيدة مع الدول .