ضربت غارات جوية لقوات الاحتلال الإسرائيلي مقر قيادة الأركان العامة في 'دمشق'، فيما أعلن جيش الاحتلال تنفيذ هجوم تحذيري قرب القصر الرئاسي في العاصمة السورية.

وأظهرت مقاطع بث مباشر تنفيذ غارتين جويتين متتاليتين ضربتا مقر قيادة الأركان ما أدى إلى دمار واسع في المبنى، ووقوع إصابات توجهت سيارات الإسعاف لنقلها إلى المشافي، حيث أكدت وكالة سانا الرسمية وقوع إصابات جراء القصف.

ونقل 'تلفزيون العربي' أن غارات إسرائيلية استهدفت مبانٍ تابعة لقصر الشعب الرئاسي.

بينما قالت وزارة الخارجية التركية إن الضربات الإسرائيلية على دمشق هي محاولات لتخريب مساعي إرساء السلام والأمن، كما أدان مجلس التعاون الخليجي هجمات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا.

وكان وزير دفاع الاحتلال 'إسرائيل كاتس' قد تحدّث قبيل عملية قصف الأركان، عن أن قواته ستواصل قصف القوات السورية حتى تنسحب من 'السويداء'، وأضاف أنه في حال عدم فهم الرسالة ستبدأ الضربات الموجعة على حد تعبيره، بينما تتحدث وسائل إعلام عبرية عن استعداد كيان الاحتلال لأيام من القتال على الجبهة السورية ونقل قطعات عسكرية إلى الحدود مع 'سوريا'.

وشهدت 'دمشق' اليوم عدة غارات لقوات الاحتلال بالتوازي مع غارات مماثلة تستهدف القوات السورية في 'السويداء'.

وتتواصل أعمال العنف في 'السويداء' مع ورود أنباء عن خروج المشفى الوطني فيها عن الخدمة بسبب الاشتباكات التي وصلت إلى داخله، ومعلومات عن انتشار قناصين فوق أسطح مباني المدينة، واستمرار سقوط الضحايا المدنيين جراء المعارك.

وكانت الرئاسة السورية قد أصدرت اليوم بياناً أكّدت فيها رفضها للانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين في 'السويداء' وتعهدت بمحاسبة المتورطين فيها.