أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أن القرار اتُّخذ بخصوص حصر السلاح ولم يبق إلا المعالجة والتطبيق على أرض الواقع، لافتًا الى أن قرار سحب السلاح سيطبَّق على كل الأراضي اللبنانية ولكن الأولوية للجنوب، ومشيرًا الى أن العبء كبير على المؤسسة العسكرية التي تقوم بواجباتها رغم الظروف التي مر بها البلد.

عون وفي حديث لسكاي نيوز عربية أكد أن الدولة تقوم بالإصلاحات لكسب ثقة المجتمع الدولي والعربي للمشاركة في إعادة الإعمار ومن الضروري بناء قدرات الجيش، معتبرًا أن السلاح الأهم هو الموقف الموحَّد خلف الجيش، مؤكدًا أن السبب في عدم انتشار الجيش اللبناني على الحدود هو احتلال إسرائيل للنقاط الخمس.

وتابع:' لن نستطيع فتح كل الملفات دفعة واحدة ولدينا أولويات، ويجب أن نفتح ملف السلاح داخل المخيمات الفلسطينية'.

وأوضح عون أن المعلومة عن أن حزب الله رفض دخول الجيش لتفتيش أحد المواقع في الضاحية غير صحيحة.

وأكد أن الجيش اللبناني يقوم بواجبه من دون أي اعتراض أو مشكلات والأهم هو تسليم السلاح الثقيل والمتوسط أمّا الأسلحة الخفيفة فهي ثقافة عند اللبنانيين.

وعن إعادة الاعمار، قال: 'نبني الثقة من جديد بين الشعب والدولة اللبنانية والمجتمع الدولي والمجتمع العربي والبنك الدولي قدّر تكلفة إعادة الإعمار بـ 14مليار دولار'.

وأضاف:' توقفنا عن التعيينات بالمحاصصة وأصبحنا نعتمد على الكفاءة، لدينا خطط عملية لكشف الفساد عن طريق الحكومة الإلكترونية، والإصلاحات هي مطلب لبناني داخلي قبل أن تكون مطلبًا خارجيًّا كما أن الشعب اللبناني تعب من الحرب لذلك لا يريد سماع لغة الحرب ونحن مع الخيار الدبلوماسي، ونتوقع من الطرفين احترام اتفاق وقف إطلاق النار جنوبي لبنان'.

وردًا على سؤال، قال عون: 'اختلافاتنا مع رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب ليست شخصية بل هي للصالح العام، والدولة جسم واحد يتشكل من رئيس الجمهورية والحكومة ومجلس النواب'.

وتابع: ' متفقون مع الرئيس بري بشأن موضوع سلاح حزب الله'.

وردًا على سؤال، قال: 'العلاقة بين الإمارات ولبنان متجذرة وقديمة'.

Subscribe to our kataeb.org Youtube Channel