ذكر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، أن العدوان الإسرائيلي المستمر في شمال الضفة الغربية المحتلة، وما تخلله من تجريف الأراضي الزراعية منع وصول مئات المزارعين لأراضيهم.

وأكد اتحاد النقابات، أن اقتحام مخيم الفارعة وطمون، وتجريف طرق وأراض زراعية، وتكسير خط مياه رئيسي في سهل عاطوف، وإعلان منع التجول، مَنَع مئات العمال من الوصول لأراضيهم الزراعية في سهل عاطوف، وجمع المحاصيل والتي تتطلب عملا يوميا.

وأشار إلى أن استمرار إغلاق طريق وادي الفارعة، أدى الى منع وصول العمال الى سهل سميط، حيث يعمل مئات آخرون، عدا عن أن اقتحام مناطق واسعة في محافظة جنين، حال دون عمل المئات في القطاع الزراعي، سواء في المزارع والمنشآت الزراعية، أو التسويق للمنتوجات.

وتابع أن المزارعين والعاملين في قطاع الصناعات الغذائية، يعانون بشكل كبير من الاحتلال وسياساته، والتي تزيد من الفقر والبطالة، من خلال محاربة المنتج الوطني، وتدمير البنية التحتية للصناعة الوطنية، والتحكم بالسوق والمعابر، وفرض إجراءات مشددة في المناطق الزراعية.

ولليوم الثالث على التوالي، تشهد بلدة طمون ومخيم الفارعة عدوانًا إسرائيليًا تخلله اعتقالات، ومداهمة منازل، والاعتداء على البنية التحتية وممتلكات المواطنين.

ويتزامن ذلك مع عدوان مستمر منذ 21 كانون الثاني الماضي، في شمال الضفة بدأ في مخيم جنين، وامتد إلى مدينة ومخيم طولكرم، ثم توسع إلى محافظة طوباس.

اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يقصف منطقتين في طمون جنوب طوباس