أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أنّ الولايات المتحدة الأميركية نفّذت ضربة دقيقة على 3 منشآت نووية إيرانية، وكانت النتيجة نجاحاً مذهلاً.

وكشف هيغسيث، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، أنّ خطّة الهجمات على إيران تطلّبت أشهراً لإعدادها، معرباً عن فخره بقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.كما أكّد الوزير أنّ أيّ ردّ إيراني سيُقابَل بقوة أكبر من الضربة الأخيرة، لافتاً إلى أنّ ترامب يبحث عن السلام وينبغي على إيران أن تسير في الطريق نفسه. واعتبر أنّ الهجوم على إيران يدلّ على تكامل الأسلحة الأميركية والتنسيق.وأكّد أيضاً أنّنا اتخذنا قرارات ذكية لتقليل المخاطر على القوات الأميركية في الشرق الأوسط.

بدوره، أعلن رئيس الأركان الأميركي أنّ خطّة ضرب إيران لم يعلم بها سوى قلّة من المخططين والمنفذين، والمهمّة كانت سرية للغاية.وتابع: العمليّة صُمّمت لإضعاف الأسلحة النووية الإيرانية والبنية التحتية بشكل كبير، وشاركت فيها غواصات، كما استخدمنا أساليب عدّة لخداع إيران أثناء الضربة، لافتاً إلى أنّ مقاتلاتنا لم تواجه أيّ خطر في الأجواء الإيرانية وأطلقنا 14 قنبلة خارقة للتحصينات ضد المنشآت النووية.وأضاف رئيس الأركان أنّ العملية ضد إيران كانت مهمّة معقّدة وعالية المخاطر، مؤكّداً أنّ عملية B 2 ضد إيران كانت الأوسع في تاريخنا، وقواتنا في حال تأهب قصوى ومستعدون لأي رد من إيران أو وكلائها.

كذلك، أُعلن أنّه تمّ إطلاق إسم مطرقة منتصف الليل على العمليّة التي نُفّذت ضدّ إيران.