مدار الساعة - في إطار جهود مؤسسة التدريب المهني لتعزيز ثقافة الريادة والابتكار، نظّم المعهد الأردني الكوري للتكنولوجيا في الزرقاء، اليوم الاثنين، ورشة عمل بعنوان 'تعزيز ثقافة ريادة الأعمال المهنية'، بمشاركة متدربين من مختلف التخصصات، وعدد من الشركاء من القطاعين العام والخاص، وبحضور قصص نجاح متميزة من خريجي المعهد.وافتتح الورشة مدير المعهد الأستاذ أحمد دعسان، مؤكداً أهمية هذه الورشة في بناء وعي مهني وريادي لدى المتدربين، وتمكينهم من تحويل مهاراتهم التقنية والفنية إلى فرص عمل ريادية ومستدامة، ومشيراً إلى التخصصات النوعية التي تقدمها مؤسّسة التدريب المهني لتأهيل الشباب والشابات بالمهارات المهنية المطلوبة لدى أسواق العمل المحلية والدولية.وقدّم المهندس أحمد نضال عواد من مديرية الاتصال والإعلام عرضاً حول محاور برنامج ريادة الأعمال المهنية، مبيناً أهمية ترسيخ الثقافة الريادية في أوساط الشباب، واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير الأفكار والمشاريع الصغيرة، وتحويلها إلى حلول قابلة للتطبيق في سوق العمل.كما تحدثت ليندا العمري من مديرية عمل الزرقاء حول البرنامج الوطني للتشغيل الذي أطلقته وزارة العمل، موضحة آلية الاستفادة من المنصة الإلكترونية التي توفر فرص عمل ودعمًا فنياً للشباب الباحثين عن فرص تشغيل أو تأسيس مشاريعهم الخاصة.بدوره، قدّم الأستاذ عاصم الكوري، مدير مديرية تعاون الزرقاء في المؤسسة التعاونية الأردنية، عرضاً حول دور الجمعيات التعاونية في تمكين المجتمعات، وأهمية الفكر التعاوني في تكتيل الموارد وتأسيس مشاريع تنموية جماعية تُدار بأسلوب تشاركي، مشيراً إلى المتابعة المالية والإدارية التي تقدّمها المديرية للجمعيات في محافظة الزرقاء.وسلطت الورشة الضوء على قصص نجاح واقعية؛ حيث استعرض إياد المهدي، خريج تخصص الأجهزة الطبية، مسيرته المهنية التي بدأها بالحصول على برنامج السلامة والصحة المهنية، ثم دبلوم الأجهزة الطبية، ليعمل حالياً في وزارة الصحة، داعياً الشباب إلى الالتحاق بالبرامج التدريبية التي تفتح آفاقاً مهنية واسعة.كما تحدّث المهندس رأفت جمعة، خريج تخصص الأجهزة الطبية، عن تجربته في استكمال دراسة البكالوريوس بعد تخرجه من المعهد، مشدداً على أهمية تطوير المهارات بشكل مستمر في ظل سوق العمل المتغير.واختُتمت الورشة بجلسة حوارية تفاعلية بين المشاركين ومقدّمي الجلسات، تم خلالها مناقشة سبل تعزيز ثقافة التشغيل الذاتي، ودعم التوجهات الريادية لدى الشباب، وتقدير الجهود المبذولة من إدارة المعهد وفريق العمل والمشاركين.

مدار الساعة - في إطار جهود مؤسسة التدريب المهني لتعزيز ثقافة الريادة والابتكار، نظّم المعهد الأردني الكوري للتكنولوجيا في الزرقاء، اليوم الاثنين، ورشة عمل بعنوان 'تعزيز ثقافة ريادة الأعمال المهنية'، بمشاركة متدربين من مختلف التخصصات، وعدد من الشركاء من القطاعين العام والخاص، وبحضور قصص نجاح متميزة من خريجي المعهد.

وافتتح الورشة مدير المعهد الأستاذ أحمد دعسان، مؤكداً أهمية هذه الورشة في بناء وعي مهني وريادي لدى المتدربين، وتمكينهم من تحويل مهاراتهم التقنية والفنية إلى فرص عمل ريادية ومستدامة، ومشيراً إلى التخصصات النوعية التي تقدمها مؤسّسة التدريب المهني لتأهيل الشباب والشابات بالمهارات المهنية المطلوبة لدى أسواق العمل المحلية والدولية.

وقدّم المهندس أحمد نضال عواد من مديرية الاتصال والإعلام عرضاً حول محاور برنامج ريادة الأعمال المهنية، مبيناً أهمية ترسيخ الثقافة الريادية في أوساط الشباب، واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير الأفكار والمشاريع الصغيرة، وتحويلها إلى حلول قابلة للتطبيق في سوق العمل.

كما تحدثت ليندا العمري من مديرية عمل الزرقاء حول البرنامج الوطني للتشغيل الذي أطلقته وزارة العمل، موضحة آلية الاستفادة من المنصة الإلكترونية التي توفر فرص عمل ودعمًا فنياً للشباب الباحثين عن فرص تشغيل أو تأسيس مشاريعهم الخاصة.

بدوره، قدّم الأستاذ عاصم الكوري، مدير مديرية تعاون الزرقاء في المؤسسة التعاونية الأردنية، عرضاً حول دور الجمعيات التعاونية في تمكين المجتمعات، وأهمية الفكر التعاوني في تكتيل الموارد وتأسيس مشاريع تنموية جماعية تُدار بأسلوب تشاركي، مشيراً إلى المتابعة المالية والإدارية التي تقدّمها المديرية للجمعيات في محافظة الزرقاء.

وسلطت الورشة الضوء على قصص نجاح واقعية؛ حيث استعرض إياد المهدي، خريج تخصص الأجهزة الطبية، مسيرته المهنية التي بدأها بالحصول على برنامج السلامة والصحة المهنية، ثم دبلوم الأجهزة الطبية، ليعمل حالياً في وزارة الصحة، داعياً الشباب إلى الالتحاق بالبرامج التدريبية التي تفتح آفاقاً مهنية واسعة.

كما تحدّث المهندس رأفت جمعة، خريج تخصص الأجهزة الطبية، عن تجربته في استكمال دراسة البكالوريوس بعد تخرجه من المعهد، مشدداً على أهمية تطوير المهارات بشكل مستمر في ظل سوق العمل المتغير.

واختُتمت الورشة بجلسة حوارية تفاعلية بين المشاركين ومقدّمي الجلسات، تم خلالها مناقشة سبل تعزيز ثقافة التشغيل الذاتي، ودعم التوجهات الريادية لدى الشباب، وتقدير الجهود المبذولة من إدارة المعهد وفريق العمل والمشاركين.