اختتمت فعاليات مؤتمر نداء الأقصى الذي عقد في مدينة كربلاء المقدسة بمشاركة شخصيات دينية وأكاديمية وثقافية من مختلف الدول، حيث ركز المؤتمر على دعم القضية الفلسطينية وتعزيز الوعي العالمي بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وخاصة في القدس الشريف وقطاع

الدكتور محمد الحساني أكد إن كربلاء أسست انتصار الدم على السيف وهي امتداد لطوافان الأقصى: 'كانت كربلاء قد أسست لانتصار السيف على الدم فطوفان الأقصى جاء ليؤكد هذا بالشكل العملي والملموس، وجاء ليؤكد مرة أخرى أن الخط الحسيني هو الخط الوحيد الذي يمكن أن يحقق نهضة للأمة'.

ودعا البيان الختامي للمؤتمر الذي ألقاه الشيخ محمد النوري ممثل الهيئة التنظيمية للمؤتمر علماء الدين إلى تأصيل فقه المقاومة، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية الحصار على غزة:

'أولاً إيماننا بمنهج الإمام الحسين عليه السلام الذي يفرض علينا تغيير الواقع الجائر وإقامة الحق والتصدي للباطل

ثانياً دعمنا الكامل والراسخ لحق الشعب الفلسطيني في مقاومته المشروعة حتى تحقيق النصر

ثالثاً نحيي بكل إجلال صمود أهل غزة الذين يصنعون بأجسادهم الجائعة... أسطورة الكرامة في زمن الإنكسار، ونخاطب الضمير الإنساني الحر: آن الأوان أن يقف العالم مع غزة

رابعاً نحمل المجتمع الدولي والحكومات المتحالفة مع الكيان الصهيوني، المسؤولية المباشرة عن الجرائم المرتكبة في غزة

خامساً يدعو المؤتمر الشعوب الحرة إلى مقاطعة الكيان الصهيوني وأن التطبيع مع العدو الغاصب شراكة كاملة في جرائمه'.

وأكد البيان أن هناك ترابطاً معنوياً ورمزياً بين كربلاء والقدس، التي هي مهد ثورات الحق والعدالة والقدس أرض الأنبياء والمقاومة، مما يعزز البعد الروحي والسياسي في دعم القضية الفلسطينية.