رحّبت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، بما وُصفته بأنه مواقف إيجابية صدرت خلال المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي عُقد في نيويورك بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدة أن هذه الخطوات تمثل دعماً لنضال الشعب الفلسطيني وتطلعاته الوطنية.

وقالت الحركة في بيان صحفي، إنها 'تنظر باهتمام بالغ إلى كل خطوة من شأنها تحقيق أي تقدم إيجابي في مسيرة شعبنا النضالية على مختلف المستويات'، مشيدة بالمواقف والجهود الدولية الرامية إلى استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة دون قيد أو شرط.

وأضاف البيان أن 'الاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة هو ثمرة لنضال شعبنا المتواصل، وتعبير عن احترام قواعد القانون الدولي'، مؤكدة أن تلك الخطوة تُعد حقاً طبيعياً وأصيلاً لا يمكن التنازل عنه.

وشددت 'حماس' على أن المقاومة وسلاحها 'استحقاق وطني وقانوني ما دام الاحتلال قائماً'، مشيرة إلى أن المواثيق والأعراف الدولية تُقرّ هذا الحق، وأن التخلي عنه مرهون فقط باستعادة الحقوق الوطنية الكاملة، بما يشمل إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة.

وفي السياق، أكدت الحركة أن 'وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، ومن ثم إنهاء الاحتلال، يمثل الخطوة الأولى في أي تحرك دولي جادّ'، داعية إلى 'عزل الاحتلال ومحاكمة قادته كمجرمي حرب، لا احتضانهم أو عقد اتفاقات وتطبيع معهم'.

وجددت 'حماس' تأكيدها على أن القضية الفلسطينية 'ليست فقط قضية حقوق وطنية، بل أيضاً قضية عدالة إنسانية، تتطلب من المجتمع الدولي مواقف واضحة تنسجم مع مبادئ القانون والعدالة وحقوق الإنسان'.