رام الله مكس- حسم منتخبنا الوطني لكرة القدم مساء اليوم الأحد، صدارة مجموعته في بطولة كأس العرب بتعادل سلبي مع شقيقه السوري.

وسيكون هذا اليوم خالدا في تاريخ الكرة الفلسطينية بعد حسم أبطال الفدائي وبجدارة صدارة مجموعتهم والتأهل لدور الثمانية في بطولة كأس العرب.

نجوم الفدائي نجحوا ولأول مرة في تاريخ الكرة الفلسطينية في حسم التأهل لهذا الدور بعد5 مشاركات لم نتخط خلالها الدور الأول.

هذا التأهل التاريخي ادخل الفرحة رغم أنها منقوصة الى قلوب أبناء الشعب الفلسطيني المتواجدين في شتى بقاع العالم، في ظل الواقع المرير الذي يعيشه شعبنا في ظل استمرار الجرائم والمجازر من جيش الاحتلال.

منتخبنا الوطني هو وشقيقه السوري قلبا كل التوقعات في هذه المجموعة، خاصة أن اغلب الترشيحات والتوقعات لم تضعهما في حسابات التأهل، بل كانت لصالح قطر وتونس اللذين تاهلا لكأس العالم، لكن كرة القدم لا تعرف المستحيل وهذا ما اثبته منتخبنا.

وقدم منتخبنا الوطني خلال مشواره في البطولة التي تستضيفها قطر أداء أكثر من رائع بدءا من اللقاء الأول الذي استحق خلاله الفوز على أصحاب الأرض وحامل لقب بطولة آسيا في آخر نسختين المنتخب القطري الشقيق بهدف تحقق في الثواني الأخيرة.

وواصل نجوم الفدائي من الحارس الأمين رامي حمادة وحامد حمدان وعدي الدباغ وتامر صيام وعميد صوافطة واحمد القاق ومحمد صالح ووجدي نبهان وزيد قنبر ومصعب البطاط وعميد محاجنة وخالد النبريص وغيرهم، التوهج خلال اللقاء الثاني امام منتخب تونس الشقيق، وعادوا من بعيد وفرضوا التعادل بهدفين لمثلهما.

الفدائي سيكون مطالبا بمواصلة الحلم والابتعاد اكثر في البطولة العربية، حيث ينتظره لقاء ناري في الدور ربع النهائي أمام السعودية أو المغرب بانتظار لقاءهما غدا لمعرفة خصمنا.

بالعودة للقاء اليوم، كان حذرا من قبل المنتخبين خلال الدقائق التسعين من زمن اللقاء، ومع ذلك كان منتخبنا أخطر من حيث الفرص أمام المرمى السوري، ومع ذلك لم ينجح اي من المنتخبين في التسجيل لينتهي اللقاء سلبا ويتاهلا كبطل للمجموعة لمنتخبنا برصيد 5 نقاط وهو نفس رصيد سوريا، لكننا تصدرنا بفارق الأهداف.

وفي لقاء آخر ضمن نفس المجموعة، اكتسح منتخب تونس منتخب قطر بثلاثية نظيفة، لكنها لم تسعفه للتأهل للدور الثاني، وحل بالمركز الثالث برصيد 4 نقاط، وجاء منتخب قطر رابعا بنقطة يتيمة.