اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
حجم مشاركة النساء في الانتخابات العراقية يشهد تزايداً ملحوظاً خلال الدورات الأخيرة سواء من حيث عدد المرشحات أو حضورهن في الحملات الانتخابية..
وهذا يعود إلى عوامل قانونية واجتماعية وسياسية أبرزها نظام الكوتا النسائي الذي يضمن ما لا يقل عن 25% من مقاعد البرلمان للنساء.
إياد البولاني المرشح للانتخابات العراقية أكد إن مشاركة النساء مهمة للبرلمان القادم والكثير المحطات التي يحتاجها المجتمع، فهناك 'حاجة ملحة لوجود نساء فاعلات ناشطات تؤدي هذا الدور في مجال التشريع والرقابة؛ وخاصة مع وجود حالات الأرامل والعوائل التي فقدت أبنائها وتعيلها نساء لأسباب متعددة'.
مظاهر المشاركة الكبيرة للمرشحات في الانتخابات العراقية القادمة تأتي لتوسيع حضور المرأة داخل قوائم الأحزاب والتحالفات الكبرى وليس فقط القوائم الصغيرة، وهو ما يعكس وعياً اجتماعياً أكبر بأهمية دور المرأة في الحياة العامة ومشاركة الرجل مضمار السياسة.
الدكتورة حسنة جنابي المرشحة للانتخابات طالبت بتوسيع دور المرأة في القرار السياسي وأن تُجاوز الـ25%، مشيرة إلى أن المرأة 'لا تجد لها مكان في الجانب التنفيذي في الحكومة التنفيذية فتسعى إلى أن يكون لها مكان في الجانب التشريعي تحت قبة مجلس النواب'.
المشهد الانتخابي العراقي اليوم لم يعود حكراً على الرجال بل أصبحت لدى المرشحات قوة مؤثرة وحضور واضح في القوائم والبرامج والتنافس الانتخابي.
ومع استمرار الوعي والدعم الاجتماعي قد تتحول هذه المشاركة من مجرد كوتا مفروضة إلى حضور قيادي فعلي في صنع القرار السياسي.











































































