رام الله مكس-كشف قائد في أمن المقاومة، مساء الأحد، أن التأخير في الإعلان عن مصير القادة الذين تعرضوا للاستهداف الإسرائيلي يعود إلى الإجراءات الدقيقة التي يتم اتباعها للتحقق من المعلومات، وهي عملية تتطلب وقتًا طويلاً.

وأوضح في تصريح نقله عنه منصة “الحارس” الأمنية، أن هذه الإجراءات تأخذ في الاعتبار الظروف الميدانية والتدابير الأمنية اللازمة للحفاظ على سرية المعلومات ومنع أي استغلال عدائي محتمل.

وأكد القائد أن أي إعلان سيصدر في الوقت الذي تراه الجهات المختصة مناسبًا، مع مراعاة مقتضيات الأمن وسلامة العمل المقاوم.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتكبت “إسرائيل”، بدعم أمريكي وأوروبي، مجزرة جماعية في قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، مع تجاهل كامل للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.

وخلفت هذه الهجمات أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود.

كما تسببت في نزوح مئات الآلاف، مع تفشي المجاعة التي أودت بحياة العديد من الأطفال، إضافة إلى دمار واسع طال معظم مدن القطاع.