أكَّدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنّ انسحاب جيش الاحتلال الصهيوني من محور 'نتساريم' اليوم يؤكّد انتصار المقاومة وفشل أهداف الاحتلال وأوهام قيادته الفاشية بالسيطرة العسكرية على قطاع غزة وتقسيمه.

بدورها، شدَّدت حركة حماس على أنَّ 'انسحاب جيش الاحتلال الصهيوني من محور 'نتساريم' هو انتصار لإرادة شعبنا، وتتويج لصمود وبطولات مقاومتنا الباسلة، وتأكيد على فشل أهداف العدوان الإرهابي'.

وأضافت: 'لقد أسقط شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، بصموده وثباته على أرضه، وتضحيات وبطولات أبنائه في المقاومة، وعلى رأسها كتائب القسام، أوهام الاحتلال وقيادته الفاشية بالسيطرة العسكرية على القطاع وتقسيمه، ومحاولات فرض أمر واقع عبر عمليات الإبادة والتجويع والتدمير الممنهج'.

وأوضحت حماس أنَّ 'إتمام هذا الانسحاب اليوم، وفرض إعادة ربط وسط القطاع بشماله، واستمرار عودة النازحين إلى أرضهم وديارهم في مناطق شمال قطاع غزة، والمضيّ في عمليات تبادل الأسرى وتحرير أسرانا من سجون الاحتلال؛ يؤكد تصميمنا على التمسّك بحقوق شعبنا في الحرية على أرضه، وعزمنا على إفشال مخططات تهجيره، ومواصلة النضال حتى إنجاز تطلعاته في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس'.

من جهته، أكَّد المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين أنَّ 'انسحاب جيش العدو الصهيوني المجرم من محور 'نتساريم' هو انتصار لشعبنا ومقاومته الباسلة وتبديدا لاوهام وخرافات غلاة المتطرفين الصهاينة وفشلهم الكبير في تحقيق أهدافهم الخبيثة'.

وأضافت أنَّ 'انسحاب الجيش الصهيوني من محور 'نتساريم' يؤكد أن أرضنا عصية على الغاصبين الصهاينة وأن شعبنا باق على ارضه وأن مشاريع التهجير والابادة والتدمير والتطهير العرقي قد سقطت أمام صمود وثبات اهلنا وشعبنا في غزة الإباء رغم ما قدمته من عظيم التضحيات'.

وأشار إلى أنَّ 'الأحلام والاوهام الصهيوأميركية ستنكسر وتتبدد على أرض غزة العزة ولن يجنى أعداء شعبنا سوى الخيبة والفشل والهزيمة وسيواصل شعبنا ومقاوميه الأحرار مسيرة المقاومة حتى التحرير الكامل لفلسطين مهما بلغت التضحيات'.

هذا ورأت حركة المجاهدين الفلسطينية أنَّ 'مشاهد الاندحار الصهيوني من ما سمي بمحور 'نتساريم' هو تأكيد على فشل أهداف العدوان الصهيوني الاجرامي وحرب الابادة الجماعية أمام إرادة شعبنا الصلبة'.

وأكَّدت أنَّ اندحار قوات العدو الصهيوني من محور 'نتساريم' جاء نتيجة الضربات الموجعة والمكثفة التي تلقتها من فرسان المقاومة الفلسطينية طوال أيام الحرب الإجرامية.

وتابعت: 'تتجلى اليوم إرادة شعبنا الفلسطيني مجددا وينكسر ويندحر المعتدين الصهاينة كما دحرهم شعبنا ومقاومته عام 2005، وستبقى غزة أرضا طاردة للغزاة وعصية على المستكبرين'.