كشفت الجبهة الداخلية الفلسطينية عن موجة جديدة من عمليات الاحتيال الإلكتروني الخبيثة التي تستهدف بشكل خاص العائلات المحتاجة.

يعتمد المحتالون على نشر إعلانات كاذبة عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، مغرين الضحايا بعروض 'سيولة مالية فورية بدون عمولة'.

تتضمن آلية الاحتيال قيام المجرمين بإنشاء حسابات وهمية على منصات التواصل، مستغلين في بعض الأحيان أسماء شخصيات عامة لخلق انطباع بالثقة.

يقوم هؤلاء المحتالون بالتواصل مع الضحايا المحتملين ويطلبون منهم تحويل مبالغ مالية صغيرة تحت مسميات مختلفة مثل 'رسوم إدارية' أو 'ضمان' للحصول على مبلغ أكبر لاحقًا. وبعد إتمام التحويل من قبل الضحية، يختفي المحتالون تمامًا، تاركين الضحايا في خسارة مالية وإحباط شديد.

لتجنب الوقوع ضحية لهذه العصابات، تشدد الجبهة الداخلية على ضرورة توخي الحذر الشديد وعدم الثقة بأي عروض مالية غير موثوقة تصل عبر الإنترنت. وتنصح بما يلي:

 * التأكد من مصداقية العروض: لا تنخدع بالعروض المالية المغرية التي تظهر فجأة عبر الإنترنت دون وجود جهة رسمية معروفة تقف خلفها.

 * التحقق من هوية المتواصل: كن حذرًا عند التعامل مع أي شخص يتواصل معك عبر الإنترنت، وتجنب التفاعل مع الحسابات غير الموثوقة أو التي تحمل أسماء مستعارة.

 * عدم تحويل الأموال: لا تقم بتحويل أي مبالغ مالية لأفراد مجهولين أو عبر طرق دفع غير رسمية وغير آمنة.

 * الإبلاغ الفوري: في حال الشك في أي عرض أو التعرض لمحاولة احتيال، يجب التواصل فورًا مع الجهات الأمنية والقضائية المختصة للإبلاغ عن الحادثة.

أكدت مصادر الجبهة الداخلية الفلسطينية على أن الأجهزة الأمنية والقضائية تولي هذه الجرائم اهتمامًا بالغًا، وأن كل من يثبت تورطه في هذه العمليات سيُحاسب وفقًا للقانون وسيتم اتخاذ أقصى الإجراءات الرادعة بحقه.