يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المتصاعد على قطاع غزة، لليوم الـ48 على التوالي، حيث نفّذ سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي طال مناطق مختلفة من القطاع.

وبحسب مصادر محلية، فإن القصف الإسرائيلي منذ فجر الأحد أدى إلى ارتقاء 11 شهداء في أنحاء متفرقة من القطاع.

وأفادت ذات المصادر أن المواطن حسن زكريا الزعانين استُشهد متأثرًا بجروح أصيب بها في قصف سابق استهدف بلدة بيت حانون شمالي القطاع، في حين ارتقى سالم الجبور متأثرًا بإصابته في قصف سابق على مدينة خان يونس جنوبًا.

كما أُصيب الشاب إبراهيم باسم النجار وعدد من المدنيين جرّاء قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة وادي صابر جنوب بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.

وذكرت المصادر أن قصفًا آخر طال خيمة للنازحين في منطقة مواصي القرارة شمال غربي خان يونس، ما أدى إلى إصابات متعددة في صفوف المدنيين.

وفي قصف نفّذته طائرة استطلاع إسرائيلية على خيمة تضم نازحين من عائلة النجار في وادي صابر، أُصيب عدد من المواطنين بجراح متفاوتة.

كما أفادت المصادر المحلية باستشهاد 9 أفراد من عائلة قنن، بينهم طفلان، بعد استهداف شقة سكنية في منطقة المواصي غرب خان يونس.

والشهداء هم: منير عمر قنن (42 عامًا)، خديجة إبراهيم قنن/علوان (35 عامًا)، وطفلاهما كرم (5 أعوام) وكريم (عامان).

واستشهدت السيدة نسرين العبد قاسم، وأُصيب آخرون، بعد قصف منزل لعائلة الصحفي رامي أبو شمالة في حي الأمل غرب خان يونس.

وفي وقت مبكر من صباح اليوم، استهدفت غارة إسرائيلية أرضًا زراعية في حي العمور ببلدة الفخاري شرقي خان يونس.

منذ 18 آذار/مارس، أعادت 'إسرائيل' تصعيدها العسكري على غزة، متراجعة عن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس، الذي استمر 58 يومًا بوساطة قطرية ومصرية ودعم أمريكي.

وبحسب وزارة الصحة، بلغ عدد الشهداء منذ 18 مارس 2396، في حين تجاوز عدد الجرحى 6325، معظمهم من النساء والأطفال.

أما إجمالي حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، فقد ارتفع إلى 52,495 شهيدًا، و118,366 مصابًا، فيما لا يزال أكثر من 14 ألفًا في عداد المفقودين.

ولا تزال فرق الإسعاف والدفاع المدني عاجزة عن الوصول إلى العديد من الضحايا العالقين تحت الأنقاض وفي الشوارع المستهدفة.