قال قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، إن الأطراف المعنية توصلت إلى تفاهم مشترك فيما يخص ملف دمج القوى العسكرية، بما ينسجم مع متطلبات المصلحة العامة في سوريا.

وأوضح عبدي أن الوصول إلى حل شامل يتطلب وقتاً إضافياً لمعالجة قضايا دستورية معقدة تشمل كامل الجغرافيا السورية، مؤكداً أن الحل في سوريا يجب أن يقوم على اللامركزية باعتبارها أساساً لضمان الاستقرار والشراكة الوطنية.

وأشار إلى أن شكل النظام وتشاركية المكونات يُعدّان من الركائز الأساسية لأي تسوية سياسية، لافتاً إلى أن ذلك يستدعي حوارات أعمق تفضي إلى دستور يعكس تطلعات جميع السوريين دون استثناء.

وأضاف أن هناك تقدماً ملحوظاً في تشكيل رؤية مشتركة تتعلق بالمعايير والحدود والثروات الوطنية، مؤكداً أنها ملك لجميع السوريين، وأن إدارتها يجب أن تكون عادلة ومتوازنة.

وختم عبدي بالقول إن هناك تقارباً في وجهات النظر حول القضايا الجوهرية، معبّراً عن أمله في أن تشهد المرحلة المقبلة التوصل إلى اتفاقات شاملة، ومشدداً على ضرورة أن يدير أبناء كل منطقة شؤون مناطقهم ضمن إطار دستوري واضح يضمن وحدة البلاد وحقوق مواطنيها.