أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقع أمراً تنفيذياً جديداً اعتبر بموجبه 'أي هجوم يستهدف أراضي دولة قطر أو سيادتها تهديداً مباشراً لأمن الولايات المتحدة'.

وأكدت الإدارة الأميركية أن أي اعتداء على قطر، بما في ذلك سيادتها أو بنيتها التحتية الحيوية، سيُنظر إليه كخطر على السلام والأمن الأميركيين، مشددة على أن 'واشنطن ستتخذ في حال وقوعه الإجراءات القانونية وحتى العسكرية للدفاع عن مصالح البلدين'.

ووفق البيت الأبيض، فإن القرار ينص القرار على تكليف وزير الدفاع بالتنسيق مع وزير الخارجية ومدير الاستخبارات لضمان 'سرعة الاستجابة لأي عدوان أجنبي'، 'في حين جددت الخارجية الأميركية التزامها بمواصلة الشراكة مع الدوحة في مجالات الوساطة وحل النزاعات، تقديراً لدورها البارز في الدبلوماسية الإقليمية والدولية'.