أشاد مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بمواقف الشعب اليمني البطولية في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي، مؤكدًا أن اليمن قدّم نموذجًا مدهشًا في التحدي والصمود، لدرجة أن دولًا كبرى اضطرت للانحناء له والاعتراف بصلابته.

وقال الشيخ الخليلي في بيان له: “لقد شهدنا في اليمن السعيد تحديا عظيما لقوى الطغيان والجبروت في العالم، فما كان من أكبر دولة في العالم إلا أن طأطأت رأسها، وحنَت ظهرها لهؤلاء الأبطال، وطلب رئيسها المعروف باستعلائه من سلطنة عمان أن تتوسط له لدى مغاوير اليمن ليصل إلى صلح معهم”، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي ترامب وانسحابه من العدوان على اليمن.

وأشار إلى أن هذا الطلب يعكس اعترافا صريحا بالبطولة اليمنية وبأس المقاومين، مضيفا أن بريطانيا طلبت كذلك من الأبطال السماح بمرور سفينتها عبر باب المندب، ففرضوا شروطهم وقبلتها بكل تسليم.

وفي ختام بيانه، اعتبر المفتي الخليلي أن ما يحدث اليوم هو عودة لمعادلة العزة التي لا تكون إلا لله ولرسوله وللمؤمنين، مؤكدا أن الأمم لا تتغير إلا إذا غيرت ما بأنفسها، داعيا إلى التأمل في حال الأمة ومكانتها اليوم.