مراسل الفرات :

يعاني حي الكنامات في مدينة دير الزور من واقع خدمي وأمني صعب حيث يشتكي السكان العائدون من غياب الكهرباء والمياه، إضافة إلى موجة سرقات تطال المنازل المدمرة بفعل الحرب، في ظل غياب شبه تام للرقابة الأمنية والخدمية

وأكد عدد من الأهالي أن الحي ما يزال خارج خطط إعادة التأهيل الجدية رغم مرور سنوات على عودتهم إليه، ويضطر البعض إلى استخدام وسائل بدائية للحصول على المياه أو توليد الكهرباء وسط مخاطر صحية وأمنية متزايدة.

وتفاقم الوضع مع تكرار حالات سرقة ونهب تستهدف المنازل غير المأهولة وممتلكات العائدين ما أجبر الأهالي على تنظيم أنفسهم لحراسة بيوتهم ليلاً، في غياب أي تواجد فعّال للدوريات أو نقاط الشرطية.

يطالب السكان الجهات المعنية في محافظة دير الزور بإيلاء الحي اهتماماً عاجلاً، عبر تأمين الخدمات الأساسية وتشديد الرقابة الأمنية، لتمكين الأهالي من الاستقرار في منازلهم وإعادة الحياة إلى هذا الحي الذي كان يوماً من الأحياء الحيوية في المدينة.