كشفت القناة 13 الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر مطلعة، عن رسائل حاسمة نقلها ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إلى المسؤولين في تل أبيب، تتعلق بمستقبل الحرب في قطاع غزة والجدول الزمني للمفاوضات.

وأبلغ ويتكوف الجانب الإسرائيلي بضرورة الاستعداد للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب مع بداية شهر يناير المقبل.

ويأتي هذا التحديد الزمني ليعكس رغبة الإدارة الأمريكية القادمة في تسريع وتيرة الحل السياسي وإنهاء الملفات العالقة قبل أو تزامناً مع تنصيب ترامب رسمياً.

وأشارت القناة 13 إلى وجود 'حالة من القلق' داخل الأوساط الإسرائيلية من طبيعة الضغوط التي قد يمارسها دونالد ترامب.

وتتمحور هذه المخاوف حول إمكانية دفع واشنطن باتجاه الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق دون اشتراط نزع السلاح من قطاع غزة بشكل كامل، وهو المطلب الذي تضعه الحكومة الإسرائيلية كشرط أساسي في أي تفاهمات.

وتشير هذه التسريبات إلى صدام محتمل في الرؤى بين حكومة نتنياهو، التي تصر على 'إعادة هندسة المشهد الأمني' ونزع سلاح المقاومة، وبين الرؤية الأمريكية الجديدة التي تبدو أكثر استعجالاً لتحقيق إنجاز دبلوماسي سريع، مما يضع ملف 'اليوم التالي' للحرب أمام منعطف حاسم خلال الأسابيع القليلة القادمة.