اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٨ كانون الأول ٢٠٢٥
لفت المفتي الجعفري الممتاز الشّيخ أحمد قبلان، إلى أنّه 'لأنّنا نعيش لحظةً إقليميّةً حرجةً للغاية، ولأنّ ما يجري ناحية أرض الصومال الانفصاليّة كارثة تقسيميّة تساوي بآثارها المستقبليّة وعد بلفور وخرائط 'سايكس بيكو' مجتمعةً، المطلوب منّا كدولة لبنانيّة ودول خليجيّة وعربيّة قيادة فعل استراتيجي، لمنع تكوين إسرائيل جديدة هناك وبالقوّة؛ ودون القوّة سيخسر العرب بقيّة وجودهم'.
وحذّر في بيان، من 'النّوم، لأنّ العرب لم يقتلهم شيء مثل النّوم، ومثال تهويد فلسطين أمام أعيننا، لدرجة أنّه يزيد بآثاره المختلفة عن نتائج مئة ألف قنبلة نوويّة'، موضحًا أنّ 'كذا الحال بأرض الصومال ولعبة تل أبيب هناك، لأنّ دخان نار هذه اللّعبة الزّلزاليّة سيلتهم أرض الخليج وشبه الجزيرة العربيّة ونفطها وقدرتها على الوجود، كما فَعَل مع فلسطين والأيّام شواهد'.
وأشار قبلان إلى أنّ 'اللّعبة بأرض الصومال أميركيّة بامتياز والسّاتر تل أبيب، وعين واشنطن على زراعة إسرائيل جديدة لتغيير جذريّة المنطقة كلّها. وما لم يتحرّك العرب، لن يبقى مِن العرب إلّا الإسم ومن دولها إلّا الرّسم'، مؤكّدًا أنّ 'اللّحظة لتفهم الجهات الرّسميّة اللّبنانيّة غير المحترفة أبدًا، أنّنا أمام سرطان صهيوني وكارثة وجوديّة، ولعبة المفاوضات والوعود الأميركيّة ليست إلّا خدعة للغدر الوجودي بهذا البلد'.
وركّز على أنّه 'يجب أن نتذكّر جميعًا أنّ إسرائيل ضدّ الأرض والتاريخ والجغرافيا والتراث، ولا تملك إلّا صهيونيّة القتل والاحتلال والإرهاب، ولا يمكن إلّا أن نكون بالموقع الّذي يحمي لبنان ووجوده وقدرته السّياديّة والاستقلاليّة'.











































































