تل أبيب- معا- أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، مساء اليوم السبت، أنه لن يُسمح لوزراء اليمين المتطرف بعرقلة دعم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة، واستعادة المحتجزين.

وقال لابيد: 'لن نسمح' لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، 'بنسف الصفقة'، على ما أوردت صحيفة 'يديعوت أحرنوت' العبرية.

وكتب لابيد عبر حسابه على شبكة 'إكس نتورك'، قائلًا: 'في أقل من ساعتين، عندما يحل السبت وتسمعون الكثير من التهديدات من سموتريتش وبن غفير، تذكروا أنه ليس لديهم ما يهددون به. لن نسمح لهم بنسف الصفقة'.

وأضاف أن 'أغلبية مطلقة في الكنيست الإسرائيلي وأغلبية مطلقة من شعب إسرائيل تؤيد صفقة ترامب. منذ ثلاث سنوات، وأنتم تُحاضروننا عن إرادة الشعب وإرادة الأغلبية - هذا ما تريده أغلبية الشعب'، وفق تعبيره.

ولطالما هدد بن غفير وسموتريتش بالانسحاب من الائتلاف الحكومي الهش في حال موافقة نتنياهو على صفقة في غزة.

وكانت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، قد دعت إلى المشاركة في احتجاجات السبت لدعم خطة الرئيس دونالد ترامب لوقف الحرب، ومنع وزراء اليمين المتطرف من عرقلة الصفقة.

وقالت عيناف تسنغاوكر، وهي والدة أحد المحتجزين في غزة، إن العائلات لم تكن قريبة من استعادة أبنائها إلى هذا الحد.

ورجحت أن يقوم 'بعض المسؤولين الإسرائيليين مثل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة الصفقة'.

ودعت الإسرائيليين إلى التحرك والمشاركة في الاحتجاجات لدعم صفقة وقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين، مؤكدة أن الفرصة الحالية لا يمكن تفويتها.