اخبار لبنان
موقع كل يوم -نداء الوطن
نشر بتاريخ: ٢١ شباط ٢٠٢٥
اختتمت منافسات الأسبوع الثالث من XXL بطولة لبنان للكرة الطائرة، حيث أثبت الشباب البترون أنه الفريق الأكثر ثباتاً في الأداء حتى الآن، محققاً فوزه الثالث على التوالي دون عناء يُذكر، ليؤكد أحقيّته بصدارة الترتيب.
في المقابل، يواصل سبيدبول شكا الضغط على المتصدّر، محققاً العلامة الكاملة بدوره، فيما ظهر الإنعاش قنات كأحد المنافسين الجديين هذا الموسم، بعدما حصد انتصاره الثالث توالياً ليحجز مكاناً في دائرة الصراع على القمة.
أما في قاع الترتيب، فيبدو أن أندية الرياضي حبوب والمشعل كوسبا والزهراء الميناء تعاني من فجوة فنية واضحة مقارنةً ببقيّة الفرق، إذ لم تتمكّن من تحقيق أي فوز حتى المرحلة الثالثة، ما يجعلها بحاجة إلى إعادة النظر في أدائها التكتيكي وإيجاد حلول سريعة.
قراءة في أبرز المواجهات
على ملعب حامات، لم يجد سبيدبول شكا صعوبة في التفوّق على الزهراء الميناء بثلاثة أشواط نظيفة (25-14، 25-14، 25-21)، حيث فرض الفريق الشمالي إيقاعه القوي منذ البداية مستغلاً قوة خط هجومه، فيما ظهر الزهراء عاجزاً عن مجاراة سرعة الإرسال والضربات الساحقة لمنافسه. في مواجهة ملحمية على ملعب الصرفند، خطف النجوم جونيه انتصاراً ثميناً على حساب الرسالة الصرفند بنتيجة (3-2)، في مباراة اتّسمت بالتكافؤ حتى اللحظات الأخيرة، إذ كان أداء الفريقين متقارباً، لكن الخبرة أدّت دورها في الشوط الحاسم لمصلحة جونيه (23-25، 26-25، 25-21 و17-15). وعلى ملعب البترون، ظهر الشباب البترون بأفضل مستوياته حتى الآن، محققاً انتصاراً مريحاً على المشعل كوسبا (3-0) بواقع (25-21، 25-12، 25-19)، حيث برز الفريق المضيف بتوازن واضح بين الدفاع والهجوم.
في مباراة أخرى على ملعب البترون، واصل الإنعاش قنات سلسلة انتصاراته القوية بفوزه على الشبيبة البوشرية (3-0)، مستفيداً من إرسالاته المحكمة وتنظيمه الدفاعي الذي صعّب مهمة البوشرية في اختراق حوائط الصد (25-20،25-18 و25-20). وعلى ملعب المرّ، قدّم الأنوار الجديدة أداءً متذبذباً في البداية قبل أن يعود بقوة ويحسم المواجهة أمام الشبيبة بلاط (3-0)، بعد تصحيح أخطائه الدفاعية في الشوطين الثاني والثالث (25، 25-13 و25-17). أما على ملعب مجمع الرئيس سليمان، فنجح الرياضي القلمون في تحقيق فوزه الأول في البطولة على حساب الرياضي حبوب بثلاثة أشواط نظيفة (25-20، 29-27، 25-21)، مستغلاً تفوّقه البدني في اللحظات الحاسمة.