أكد سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري، خلال زيارته صباح اليوم الجمعة دار نقابة محرري الصحافة اللبنانية في الحازمية ولقائه أعضاء مجلس النقابة، أن لبنان 'مقبل على خير كبير'، مشدداً على أنه لا يرى أي مبرر للتشاؤم.

وجدد بخاري تأكيد وقوف المملكة إلى جانب لبنان وجميع اللبنانيين، وانفتاحها على مكوّناته كافة، مشيراً إلى أن الأيام المقبلة ستشهد نتائج ملموسة لهذا الدعم. كما لفت إلى ثوابت السياسة السعودية، مؤكداً أن المملكة متمسكة بحل الدولتين وتوظّف إمكاناتها للوصول إليه.

وكان اللقاء قد تخلله عرض عام للوضعين اللبناني والإقليمي ورؤية المملكة للتطورات. ورحب نقيب المحررين جوزف القصيفي بالسفير بخاري، مثمّناً دوره، ومشيراً إلى مساهمة السعودية التاريخية في دعم الجهود التي أدت إلى وقف الحرب اللبنانية ورعاية مؤتمر الطائف الذي أرسى وثيقة الوفاق الوطني. وأعرب القصيفي عن أمله بأن تكثف المملكة مساعيها لمساعدة الدولة اللبنانية على مواجهة الأزمات الراهنة.

وأشاد بخاري بدور نقابة المحررين الوطني والصحافي، وبروح المسؤولية التي تتحلّى بها، مؤكداً أن لبنان سيبقى 'بلد رسالة'، ومذكّراً بأن أول زيارة للبابا لاوون إلى خارج الفاتيكان كانت إلى لبنان.