نابلس - معا - في أجواء أدبية وثقافية مفعمة بالأمل والإبداع، عقد صالون الأستاذة الدكتورة أَفنان دروزة الثقافي مساء السبت 27 أيلول/سبتمبر 2025، ندوته الأدبية الثانية والخمسين بعد المئة، وذلك بالتزامن مع الذكرى الحادية والعشرين لتأسيس الصالون في أيلول من عام 2004.

الندوة التي جاءت تحت عنوان “إبداعات فلسطينية: شعرية ونثرية”، شكّلت محطة بارزة في مسيرة الصالون الذي ظل على مدى أكثر من عقدين منارةً للثقافة، ومنبرًا يجمع الأدباء والشعراء والباحثين في فلسطين.

واستضافت الندوة نخبة من المبدعين الفلسطينيين، هم:

الروائية الدكتورة رولا غانم،

والباحثة الأكاديمية الدكتورة منى أبو حمدية,

والشاعر المهندس إيهاب مشاقي،

والكاتبة النفسية الدكتورة عطاف الزيات،

والشاعرة معالي بشارات،

والشاعر نسيم الخطاطبة،

والكاتب همام الطوباسي،

حيث قدّموا باقة من نتاجهم الأدبي المتنوع بين الشعر والرواية والمقالة.

وأكدت الدكتورة أَفنان دروزة، مؤسسة الصالون، في كلمتها الافتتاحية أنّ هذا اللقاء “يتجدد رغم الظروف الصعبة والحواجز والمعاناة، لنثبت أن الثقافة الفلسطينية قادرة على النهوض ومواصلة رسالتها في تعزيز الهوية الوطنية، وتجسيد آمال شعبنا في الحرية والحياة الكريمة”.

كما ثمّنت دور اللجنة التحضيرية للصالون، ولا سيما الدكتورة منى أبو حمدية والأستاذ نسيم خطاطبة، وجهودهما المتواصلة في إنجاح الفعاليات الثقافية.

واستمتع الحضور – الذي ضم أدباء ومهتمين بالشأن الثقافي – بفقرات الندوة التي توزعت على جلستين، تخللهما استراحة قصيرة في أجواء خريفية هادئة.

يُذكر أن صالون أَفنان دروزة الثقافي انطلق في نابلس قبل واحدٍ وعشرين عامًا بمبادرة من نخبة من المثقفين والمهتمين، ليصبح اليوم إحدى أهم المنابر الأدبية الفلسطينية التي واظبت على تنظيم لقاءاتها الدورية دون انقطاع، محافظةً على رسالتها الثقافية والوطنية.