تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة، انتهاكاتها بحق المواطنين على خلفية انتمائهم السياسي ومواقفهم الوطنية.

واعتقلت أجهزة السلطة في جنين، الأسير المحرر أسامة عز الدين نجم بعد مداهمة منزله في بلدة سيريس علماً بأنه معتقل سياسي سابق.

وفي نابلس اعتقلت مخابرات السلطة، الأستاذ عبد الهادي أبو جيش من بلدة بيت دجن بعد استدعائه للمقابلة، وهو معتقل سياسي سابق لعدة مرات.

وتواصل أجهزة السلطة في نابلس اعتقال الشيخ الداعية والحافظ لكتاب الله 'موسى مدفع' لليوم الـ 29 على التوالي، رغم صدور قرارات بالإفراج عنه.

ورغم صدور أكثر من قرار بالإفراج عنه، تواصل أجهزة السلطة اعتقال الشاب صهيب خالد حمدة من مخيم جنين منذ ما يزيد عن 10 أشهر.

كذلك تواصل أجهزة السلطة اعتقال الشاب محمد مصطفى نزال من الحي الشرقي بجنين منذ قرابة 10 شهور في سجن جنيد بنابلس.

ولا يزال الأسير المحرر سراء رداد، في سجن وقائي السلطة بطولكرم لليوم الـ 50 على التوالي.

بينما مددت محكمة السلطة في الخليل اعتقال الطالب في جامعة الخليل عبيدة غازي عادي لمدة 10 أيام.

أما المعتقل عبد الرحمن البشر فمعتقل في سجون مخابرات السلطة ببيت لحم منذ 458 يوماً

وتم وضع البشر في العزل الانفرادي منذ ثلاثة أسابيع، وتم حرمانه من التواصل مع أهله لمدة أسبوعين كاملين، ثم سمحوا له بمكالمة والديه فقط، ومنعوا إخوانه وأخواته من الحديث معه.

يشار إلى عشرات المقاومين والنشطاء والطلاب معتقلون في سجون السلطة بالضفة الغربية، ويتعرضون للعزل والتنكيل والتعذيب.