أشار وزير الصحة ركان ناصر الدين، في حديث لـ'LBCI'، الى انه 'للأسف في لبنان احدى أكبر المعاناة ال​سرطان​ ومن دون ادارة وتنظيم ستبقى الاجواء غير ملائمة ومسرطنة ومحفزة لأنواع عديدة من الأمراض وبخاصة بأعمار مبكرة'.

ولفت ناصر الدين، الى أن 'مفهوم اعلان حالة الطوارىء أكبر من ​وزارة الصحة​ ونحاول تفعيل القوانين واستخدام الموارد ودقّ ناقوس الخطر عند صدور أي تقارير عالمية عن هذه المواضيع'.

وذكر أن 'الأرقام هي مصدر قراراتنا وعندما استلمنا الوزارة كانت تعاني بسبب غياب الدعم والداتا كانت مشرذمة واستطعنا تحصيل داتا الـ2022 وعاد اليوم السجل الوطني للسرطان ولحظنا حوالي 14 ألف حالة سرطان في العام حوالي 8000 منها لدى النساء و6000 للرجال'.

وتابع 'موازتنا فقط اليوم للاسف حوالي 8.5% من نسبة الموازنة ولم نستطع تفعيل ​الرعاية الصحية​ الأولية الّا القليل في الموازنة وحاولنا اعادة تفعيل حملة التشخيص المبكر لسرطان الثدي المتوقفة منذ عام 2019'، لافتاً الى أن 'لأوّل سنة منذ سنوات استطعنا كوزارة شراء أدوية مزمنة لمراكز الرعاية الصحية لتقديمها مجًانًا وعدد الأدوية المعتمدة من قبل وزارة الصحة اليوم ارتفعت من الـ121 حتّى ال189 أي هناك زيادة بحوالي ال 56%'.

أضاف 'الوزارة أضافت التغطية المالية للأدوية السرطانية من 2 مليون دولار إلى 10 ملايين في الشهر وارتفعت تقديماتنا للدواء ونسبة رفض العلاج هي 6% فقط للأشخاص الذين حالتهم الصحية لا تطابق المواصفات'.