أمل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب في خطبة الجمعة أن يرتقي الحكم إلى مستوى المسؤولية بدل التركيز على إرضاء وتحقيق رغبات المبعوثين الأميركيين الذين لا يراعون حتى اللياقات الدبلوماسية، ولم يحققوا للبنان حتى ما ضمنوه بل ..

بل نفضوا أيديهم منه وخلت تصرفاتهم من الإحترام للبنان وسيادته.

واعتبر الشيخ الخطيب أنّ على الحكومة اللبنانية، بدل التلهي بأمور جانبية أن تُبدي أدنى الإهتمام بإعادة الإعمار والترميم، وبشؤون النازحين من ديارهم ورعايتهم بدل أن تنزع عن نفسها أي اهتمام بهم، على الأقل شأن النازحين السوريين الذين ترعاهم منظمات الامم المتحدة.

في الإطار، أكّد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة أنّ صورة الأمين لحزب الله السيّد حسن نصر الله ليست عيباً وليست تعدياً إنّما هي فخر لبلدنا ومجدٌ للبنان والذي بفضل مقاومته وفضل شهادته بقيت بيروت وبقي لبنان.

فضيلة السيّد علي فضل الله رأى في خطبة الجمعة أنّ على اللبنانيّين أن يكونوا أكثر حرصاً في هذه المرحلة على الوحدة الداخليّة لا سيّما من هم في مواقع المسؤوليّة، مشيراً إلى أنّه كان يأمل ألّا تصدر أيّ قرارات تُسهم في حصول توتّر داخلي وأن يؤخذ في الإعتبار خصوصيّة الفعاليّة الّتي حصلت على صخرة الرّوشة من طبيعة المناسبة وخصوصيّتها وموقع من لأجلهم كانت، وعدم المسّ بمعنويات من اكتووا ولا يزالون يكتوون بنار العدوّ الصّهيونيّ واعتداءاته.

بدوره شدّد رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين في خطبة الجمعة على أنّ قوّة لبنان المتمثلّة بالجيش والشعب والمقاومة يجب الحفاظ عليها وكل من يزرع الفُرقة والفتنة بينهم هو عميل، جازماً بأنّ بقاء هذه القوّة هو بقاء للبنان بلد الشرفاء لا العملاء والخونة.

هذا وأكد إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني في خطبة الجمعة أنّ تفرق الأمة وعدم وحدتها هو الذي يدفع العدو الصهيوني إلى مواصلة حرب الإبادة في غزّة، مشدّداً على ضرورة الوحدة خلف المقاومة التي وحدها تحرر الأرض وتطهًر المقدسات.