اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٢ كانون الأول ٢٠٢٥
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' أنّها تتعرّض منذ أكثر من عامين لحملة تضليل إعلامي منظّمة تستهدف تفكيكها، مؤكدة أنّ هذه الحملة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة.
وأوضحت الوكالة، في منشور على منصة 'إكس'، أنّ من أبرز المزاعم المتداولة الادّعاء بأن 'الأونروا' تُبقي اللاجئين الفلسطينيين في حالة لجوء دائمة، مشددةً على أنّ بقاء صفة اللجوء، كما هو الحال مع لاجئين آخرين حول العالم، مرتبط بغياب حلول سياسية عادلة ودائمة، مؤكدةً أن تفكيك الوكالة 'لن ينهي قضية اللاجئين ما لم يُعالج جوهرها سياسياً'.
وحذّرت 'الأونروا' من أنّ الفئات الأكثر فقراً، ولا سيما سكان المخيمات، ستكون الأكثر تضرّراً في حال تقليص أو إنهاء خدماتها، نظراً لاعتمادهم الكبير على ما تقدّمه في مجالات التعليم والرعاية الصحية.
كما نبّهت إلى أنّ 'التضليل الإعلامي لا يكتفي بتشويه الحقائق، بل يخلّف آثاراً مباشرة على واحدة من أكثر الفئات هشاشة في المنطقة'.
وختمت الوكالة بالتأكيد أنّ الحل الحقيقي لقضية اللاجئين يكمن في استثمار جاد في 'السلام'، وبناء مؤسسات فلسطينية مستقبلية قادرة وفاعلة.
وخلال العامين الماضيين، تعرّضت مقار ومنشآت تابعة لـ 'الأونروا' في قطاع غزة للاستهداف، بما فيها مدارس ومرافق صحية كانت تُستخدم لإيواء النازحين.
وفي عام 2024، أقرّ 'الكنيست الإسرائيلي' تشريعاً يحظر عمل الوكالة، تلاه إخطار رسمي للأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية الناظمة للعلاقة مع الأونروا منذ عام 1967.
كما صعّدت 'إسرائيل' إجراءاتها بحق الوكالة، بما في ذلك اقتحام مقرها الرئيسي في القدس المحتلة والاستيلاء على ممتلكاته، إضافة إلى عرقلة أنشطتها في قطاع غزة وتقييد إدخال مساعداتها الإنسانية.











































































