أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم السبت، إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة استمرت 14 عاما.

وأشار بيان الحكومة إلى أن الإعلان جاء على هامش زيارة وزير الخارجية ديفيد لامي إلى دمشق واستقباله من طرف الرئيس أحمد الشرع.

وأكد البيان أن لامي زار دمشق لتأكيد دعم بريطانيا للحكومة السورية في تنفيذ التزاماتها، بحسب ما ذكرت وكالة 'رويترز' للأنباء.

وأضاف البيان: 'نعلن عن حزمة إضافية بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني لتقديم مساعدات عاجلة للسوريين'.

ونقل البيان عن لامي قوله إن 'استقرار سوريا في مصلحة المملكة المتحدة، حيث يحد من خطر الهجرة غير الشرعية، ويضمن تدمير الأسلحة الكيميائية، ويتصدى لخطر الإرهاب، ويُنفذ خطة الحكومة للتغيير'.

وذكرت الرئاسة السورية بوقت سابق اليوم أن الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع استقبل وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، حيث 'تناول اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون، إضافةً إلى التطورات الإقليمية والدولية'.

كانت وزارة الخزانة البريطانية قد أعلنت، في 24 أبريل الماضي، رفع وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين، بالإضافة إلى أجهزة المخابرات العامة والمخابرات الجوية والأمن السياسي، من قائمة الكيانات الخاضعة للعقوبات.

المصدر: وكالات