اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
أعرب النائب مارك ضو أنّ الاطار السياسي جدي لدرجة كبيرة والقدرة على التنفيذ جاهزة لان هناك هزيمة كاملة لحماس، قائلًا: شعرنا بفسحة امل حقيقية بين أيدينا بعد اعلان ترامب موافقة حماس على خطته. وأشار في حديث إلى لبنان الحرّ إلى أنّ ايران لم تعد تملك شبكة تستطيع التحرك في المنطقة لانجاز اختراقات ولم تعد متماسكة كالسابق والايرانيون في تراجع كبير لناحية التأثير السياسي والحديث مع طهران يقتصر على ما تبقى من البرنامج النووي.
وأوضح ضو أنّ الفرق بين حماس وحزب الله جوهري. فحماس لم تعد تملك قوة سلاح وهناك دخول عسكري عربي في الخطة للمنطقة وأصبحت بالتالي الحركة خارج السلطة فيما حزب الله لم يتخل عن فكرة تنظيم عسكري ولا يقبل بتسليم سلاحه وهو حزب سياسي.
ورأى أنّ حزب الله لا يزال يعتبر نفسه قوة عسكرية وله الحق ان يحمل سلاحاً خارج الدولة ولا يزال يعرض كل لبنان للخطر وخصوصاً بيئته.
وأردف: حزب الله لديه آلاف الشهداء و40 قرية مدمرة و200 ألف نازح غير قادرين على العودة ولا يستطيع نعيم قاسم ان يقول ان الحرب انتهت لانه لا يملك بديلاً.
واعتبر ضو أنّه كان يجب على قائد الجيش رودولف هيكل وفي خلال لقائه رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن يسأل عن الخرائط لتنفيذ الجيش مهمته في الجنوب.
وعن كلام لاريجاني اعتبر ضو أنّها محاولة يائسة للحفاظ على الدور.
وتحدث عن وجهة نظر تقول أن كل ما يحصل في لبنان هو ضغط خارجي سيدفعنا إلى حرب أهلية ووجهة نظر أخرى تقول ان هناك فرصة .
ولفت ضو إلى أنّ رئيس الحكومة يريد انهاء المهمة الملقاة على عاتقه ومن منطلق علاقاته الدولية يرى اننا اذا لم نتحرك اليوم سنصبح هامشيين وفي الدفة الأخرى هناك من يقول ذاهبون الى الحرب الاهلية والذي هو أسوأ خيار أو التعاون مع بعض للحصول على بعض المساعدات الدولية.
وجزم أن لبنان بين التهميش او الفعل . الفعل حصل في 7 آب و5 أيلول وكان دور كبير لسلام ورئيس الجمهورية وعندما تم تسليم تقرير الجيش حصلنا على المساعدات الأميركية ولولا هذا التقرير الإيجابي لما حصلنا عليها.
ورأى ضو أنّ بيان وزير الدفاع عن أحداث صخرة الروشة لم يكن موفقاً ويعطي مهمات سياسية للجيش وليس عسكرية ، فالجيش عليه ان ينفذ قراءة الحكومة السياسية فهو لا يملك سياسة خاصة به.
وقال: انقلب وفيق صفا والعصابة على الاتفاق الذي أنجزه نواب الحزب بخصوص اضاءة صخرة الروشة وكان صفا موجوداً شخصياً ليثبت هذا الموضوع وكل ما كان مطلوباً من القوى الأمنية تنفيذ الحواجز وإيقاف كل مركبة تحمل projector بهذه البساطة.
وجزم: لا اتخوف من حرب أهلية ونحن اليوم اما تحدي بناء دولة. لن نرضي حزب الله ولا إسرائيل، يجب تنفيذ القرارات بحزم.
ولفت إلى أنّ قيمة صخرة الروشة برمزيتها ولو منعت الأجهزة الأمنية اضاءة الصخرة لكانت أثبتت وجود الدولة ولكن التهويل ان الإضاءة يمكن ان تزعزع السلم الأهلي غير صحيحة لكن ما هو الصحيح انها تهز الثقة بوجود دولة.
وتوجّه ضو إلى الرئيسين عون وسلام: لدينا سنة، إمّا ان نبني الدولة او يتم الحكم علينا الا دولة في لبنان ويتم التعامل معنا على أساس مساعدات فقط. لا يملك العهد 6 سنوات لإنقاذ الوضع في لبنان انما سنة واحدة فقط.
وتابع: الدولة، رئيساً وحكومة، اذا لم يتسلموا السلاح ولم ينجزوا الـimf والانتخابات النيابية نكون قد فشلنا.
ورأى أن الانتخابات ستحصل في موعدها وفق القانون الحالي فغالبية أصوات الاغتراب لا تناسب الثنائي. إمّا يخسر الاغتراب حق التصويت لـ128 أو يتم السير باقتراحنا والعريضة التي وقعنا عليها مع كتل أخرى.
وختم ضو: لا مجال ستحصل الانتخابات وتصويت المغتربين أيضاً ولكن كم سيستطيع ان يحمل الرئيس بري؟ هل يستطيع ان يحمل تعطيل الانتخابات والموازنة والاصلاحات وتسليم السلاح؟ الرئيس بري محاصر ولا يستطيع ان يدرج على جدول الاعمال أي بند يتعلق بالثنائي لانه سيخسر التصويت.