عُقد لقاء حاشد لمحامي ساحل كسروان والفتوح في النادي اللبناني للسيارات والسياحة ATCL، بحضور نقيب المحامين السابق ناضر كاسبار وأعضاء مجلس النقابة: أمينة السر الأستاذة مايا شهاب، والأستاذ إسكندر إلياس، والأستاذ سعد الدين الخطيب، والأستاذة ميسم يونس، والأستاذ إيلي قليموس، وأعضاء مجلس النقابة السابقين، بالإضافة إلى حضور أعضاء من المجلس التنفيذي للرابطة المارونية: المحامي بول كنعان، المحامي رامز ضاهر، المحامي ايلي آصاف، والمحامي يوسف العمار.

قدّم اللقاء المحامي فادي بويز، الذي أكد أن: 'الدولة اليوم تحاول، رغم كل الصعاب، أن تستعيد عافيتها، وأن تكون المرجع الوحيد للسلاح عبر مؤسساتها العسكرية الشرعية. بالتالي، فإن دور نقابة المحامين يتضاعف، وعلى النقابة أن تكون شريكًا فعليًا للدولة، كما أن في هذه المرحلة المصيرية، أضحى دور النقيب استثنائيًا، فنحن بحاجة إلى نقيب مستقل، صاحب قرار، ثابت في الموقف، جريء في الحقّ، ورصين في الحكمة، وهذا ما يمثّله المحامي إيلي بازرلي.'

وكانت كلمة للمرشّح عن العضوية ومركز نقيب المحامين في بيروت، إلياس بازرلي، أكد من خلالها أن 'النقابة هي ضمير الوطن، وحضن العدالة، وصوت الناس'.

وتطرّق بازرلي إلى أبرز نقاط برنامجه الانتخابي، انطلاقًا من كرامة وصحة المحامي، وعلاقته مع القضاء، ومساهمة المحامين في التشريع، ومأسسة النقابة وتحديثها لتكون شفافة ومواكبة للعصر.

وأكد أن من أبرز الأهداف: 'إقامة علاقة قائمة على الاحترام المتبادل مع جناح العدالة، بالتنسيق مع وزارة العدل ومجلس القضاء الأعلى، وأن تكون النقابة شفافة بميزانيتها، واستكمال ورشة تحديث قانون تنظيم المهنة، وتفعيل اللامركزية، وزيادة الراتب التقاعدي، واستكمال مشروع التحوّل الرقمي، وتعزيز موارد النقابة وتفعيل جباية الموارد الموجودة واجتراح موارد جديدة تُساهم في تغذية صندوق النقابة'.

كما شدّد على أن 'لصحة المحامي أهمية أساسية، لذلك علينا الاستعانة بأهل الاختصاص لإدارة ومأسسة الملف الصحي'.

وتطرّق أيضًا إلى 'تفعيل وتطوير معهد المحاماة من أجل مواكبة المحامين المتدرّجين، وخلق برامج تدريب مشتركة مع نقابات عربية وأجنبية، ومواكبة موضوع الذكاء الاصطناعي لتسهيل عمل المحامي اليومي'.

وأكد في الختام أن 'النقابة ستبقى تعمل على حماية حقوق المودعين، والمطالبة بالمحاسبة في قضية انفجار مرفأ بيروت، والمطالبة بكشف مصير المفقودين والمعتقلين في السجون السورية'.