حسم دونالد ترامب معركته مع كاميلا هاريس وفاز بالسباق الرئاسي في نتائج اولية وبات الرئيس الـ47 للولايات المتحدة وسيد البيت الابيض، والذي يتسلم مقاليد السلطة بعد شهرين من الانتخابات وصدور النتائج وتثبيتها.

وتشير مصادر دبلوماسية في بيروت لـ'جنوبية'، الى ان ابرز تحديات ترامب هي وقف الحرب في اوكرانيا، وكونه مقرباً من الرئيس الروسي فلاديمي بوتين، وكذلك وقف الحرب في جنوب لبنان وغزة.

وتلفت الى ان كل المؤشرات، تشير الى ان الحرب طويلة وايقافها ليس في متناول اليد، وخصوصاً ان لدى ترامب تحديات داخلية وادارية وتقنية لاكمال ادارته الجديدة، والتي لن تكون جاهزة او مكتملة قبل الربيع المقبل.

ومن جهة ثانية يستغل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الفراغ الدستوري، لجهة اتخاذ القرار في البيت الابيض خلال الشهرين المقبلين لاكمال الحرب وبعنف وبضراوة.

ردود فعل

وبعد إعلان فوز ترامب، رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن 'فوز ترامب نصر عظيم'، مضيفًا 'عودتك بداية جديدة'.

و نقلت صحيفة 'معاريف' عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بعد فوز ترمب، أنه 'حان وقت النصر المطلق وعقوبة الإعدام للإرهابيين مع هذا الرئيس المنتخب'.

روسيا

ورأت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن 'أطروحة المرشح الفائز بالانتخابات الاميركية دونالد ترمب بشأن إنهاء الصراعات يجب أن تدعمها خطوات ملموسة'.

ايران

واعلنت الحكومة الإيرانية، أنها “ليست قلقة كثيرًا من فوز ترامب'. وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية في تعليقها على الانتخابات الأميركية “لا يوجد فرق كبير بين ترامب وجو بايدن”، مشيرة إلى أن “فوز ترامب لن يؤثر على حياة الإيرانيين”.

نتانياهو وغالانت

وفي اسرائيل، مرت إقالة نتانياهو لوزير الدفاع يوآف غالانت بأٌقل كلفة ممكنة، بعدما استغل نتانياهو اجراء الانتخابات الاميركية لتمرير قراره.

وفي حين كانت الردود الداخلية في اسرائيل خجولة على القرار، ترى مصادر متابعة لـ'جنوبية' ان قرار نتانياهو هو ارضاء لليمين المتطرف وتوزيع ادوار، ولن يكون يسرائيل كاتس اكثر دموية من غالانت، وهو الذي اغتال هنية والسنوار ونصرالله و عشرات القادة من 'الحزب' و'حماس' وقتل اكثر من 100 الف مدني في لبنان وغزة والضفة وشرد الملايين.