قال مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش، اليوم الأربعاء، إن 13 مستشفى فقط، تعمل بالحد الأدنى، دون مصادر للكهرباء والمياه، من أصل 38 مستشفى كانت تعمل في القطاع قبل الحرب على القطاع.

وأضاف البرش في تصريحات صحفية: 'من أصل 103 من مراكز الرعاية الأولية دمر الاحتلال 27 مركزًا'.

وأكد أن جيش لاحتلال دمر البنى التحتية، وقصف مجمعات سكنية، وقتل عائلات بأكملها، مشيرًا إلى أن الاحتلال ارتكب 13500 مجزرة بحق الأهالي في غزة.

ولفت البرش إلى '75% من القدرة السريرية فقدت في مشافي القطاع بسبب استهدافات الاحتلال'.

وفي وقت سابق، شدد مدير مستشفى الشفاء في غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، على أنه أصبحنا عاجزين تمامًا عن توفير وحدات الدم للجرحى والمرضى، ويأتي إلينا الشباب والرجال للتبرع، فنكتشف أنهم أنفسهم بحاجة إلى نقل دم بسبب سوء التغذية الحاد.

وذكر أبو سلمية أنه 'نفقد عددًا كبيرًا من المصابين يوميًا بسبب عدم توفر وحدات الدم، في ظل توافد مستمر وكثيف للإصابات في كل دقيقة'.

وقال: 'لا نطلب من العالم شيئًا سوى إدخال وحدات الدم فورًا إلى قطاع غزة الآن، وليس غدًا'.

بدوره، قال الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران، إن الاحتلال ماض في سياسة استهداف المنظومة الصحية التي باتت على شفا حافة الانهيار بعد خروج أكثر من 23 مستشفى عن الخدمة وعمل باقي المشافي بشكل جزئي في ظل الشح بالأدوية والمستلزمات الطبية والوقود.

وأضاف الدقران في حديث لصوت فلسطين، إن الاحتلال يمنع أكثر من 12 ألف مريض سرطان من تلقي العلاج ما يؤدي إلى وفاة 5 منهم يومياً إلى جانب استشهاد عدد كبير من مرضى غسيل الكلى بسبب عدم توفر العلاج اللازم لهم وتقليص جلسات غسيل الكلى نظرا لشح الإمكانيات.

وحذر من تعرض حياة 50 ألف سيدة حامل ومرضعة للخطر نتيجة عدم توفر الغذاء والأدوية المناسبة، وتزايد حالات الإجهاض 6 أضعاف ما قبل الحرب إلى جانب الولادة المبكرة بالوقت الذي تعاني فيه المشافي من امتلاء الحضانات.

اقرأ/ي أيضًا: صحة غزة: المستشفيات تشهد أوضاعا كارثية مع تزايد الإصابات الخطيرة