قالت القناة 14 العبرية إن إسرائيل فقدت ورقة ضغط مهمة جديدة في الحرب التي تهدف إلى القضاء على حماس، من خلال إخراج المرضي للعلاج في الخارج عبر معبر رفح.

وأضافت أنه سيتم سفر 50 مصابا يوميا، بحسب اتفاق وقف إطلاق النار، وبرفقة كل واحد ثلاثة مرافقين، أي أن الإجمالي يصل إلى 200 شخص.

وأشارت إلى أنه من المفترض أن يشرف على تفاصيل الاتفاق وفد من الاتحاد الأوروبي وعدد من الفلسطينيين الذين خضعوا لتشخيص من قبل جهاز الشاباك، والذين سيشرفون على المعبر للمرة الأولى منذ إغلاقه بالكامل في 24 مايو/أيار الماضي.

وبحسب وزارة الصحة فإن الدفعة الأولى من الجرحى ستسافر عبر المعبر يوم غد السبت.

وأشارت التقارير أيضاً إلى أن المرضى والجرحى سيتجمعون في مجمعي مستشفى الشفاء وناصر، ومن هناك سيتم نقلهم إلى مصر عبر معبر رفح.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الاتحاد الأوروبي عن نشر موظفيه على المعبر الحدودي.

وكتبت كايا كالاس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، على تويتر: 'أوروبا هنا للمساعدة: تم نشر بعثة الحدود المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم في معبر رفح بناءً على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين'.

وأضافت أن 'هذا المشروع سيدعم موظفي الحدود الفلسطينيين وسيمكن من نقل الأشخاص إلى خارج غزة، بما في ذلك أولئك الذين يحتاجون إلى العلاج الطبي'.

اقرأ المزيد: سرايا القدس: سلمنا إثنين من الأسرى الإسرائيليين