نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي نفيًا قاطعًا المزاعم الصهيونية المتعلقة بشأن محاولة اغتيال سفيرة كيان العدو لدى المكسيك.

وقال بقائي، اليوم الإثنين، خلال مؤتمرٍ صحافي: 'هذا ادعاء لا أساس له من الصحة ومثير للسخرية حقاً'، مؤكدًا أنّ محاولة الإضرار بعلاقات إيران الودّية مع الدول الأخرى هي إحدى خطط الکیان الصهيوني.

وحول اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمشاركة الولايات المتحدة الأميركية في الحرب ضد إيران، قال بقائي: 'سجلنا اعتراف ترامب كوثيقة في مجلس الأمن الدولي، وسنستخدمه في أي محكمة كأحد الأسباب الواضحة لمشاركة الولايات المتحدة في هذا العمل العدواني'.

وأضاف: 'نتابع بجدية قضیة توثيق العدوان العسكري للكيان الصهيوني والولايات المتحدة، وندرس أيضًا جميع الإمكانيات المتاحة على المستوى الدولي لتقديم شكوى ودعوى قضائية ضد الولايات المتحدة'.

وأكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أنّ الإضرار بعلاقات إيران الودية مع الدول الأخرى يندرج ضمن خطط الكيان الصهيوني.

وأوضح بقائي أنّ تناول القضية النووية الإيرانية في اجتماع مجلس المحافظين ليس بالأمر الغريب، قائلاً: 'زملاؤنا في ممثلیة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في فيينا على تواصل مع الدول الأعضاء في مجلس المحافظين، ونسعى جاهدين لحماية مصالح بلادنا على أفضل وجه في الاجتماع القادم'.

وردًا على سؤال حول التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي بشأن الغاء العقوبات عن إيران، اعتبر بقائي أنّ إلغاء العقوبات هو مطلبٌ مشروع للشعب الإيراني، وليس منّة من الولايات المتحدة.