قالت وزارة الخارجية الأميركية، مساء الأربعاء، إن المناقشات الهادفة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة لا تزال متواصلة في العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدة أن إنهاء الحرب يصب في مصلحة الولايات المتحدة.

وأضافت 'الخارجية الأمريكية' في تصريحاتٍ إعلامية، أنها ستستخدم 'كل أدواتها' لممارسة الضغط على كل من إسرائيل وحركة حماس، من أجل وقف القتال وبلوغ اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتزامنا مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، تشهد مفاوضات وقف إطلاق النار حراكًا مكثفًا من الوسطاء في قطر ومصر وبمشاركة أمريكية.

جاء ذلك بعدما أفرجت حركة حماس عن عيدان ألكسندر الجندي الأسير الذي يحمل الجنسية الأميركية، بعد الاتصالات مع واشنطن في إطار جهود وقف إطلاق النار.

ومنذ يناير/كانون الأول الماضي، بدأت الإدارة الأميركية في إجراء محادثات سرية مع حركة حماس، وهو ما كشفته وسائل إعلام أميركية، هذا الأمر أثار غضب 'إسرائيل'، التي اعتبرت أن الحوار مع حماس دون شروط مسبقة أمر غير مقبول.

وبعد لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع المبعوث الأميركي ستيوف ويتكوف، قال نتنياهو إن الأخير قدم بعض الأفكار المتعلقة بكيفية إطلاق سراح الرهائن، وبناءً على هذه المناقشات، قررت الحكومة الإسرائيلية إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة لاستئناف المحادثات.