هنّأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسيحيين عشية عيد الميلاد، وقال في رسالة العيد: 'من أورشليم القدس، أبعث بأحرّ التهاني إلى أصدقائنا المسيحيين في جميع أنحاء العالم.

أتمنى لكم عيد ميلاد مجيدًا وسنة جديدة سعيدة من هنا، من الأرض المقدسة'.

وأضاف: 'إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تزدهر فيها الجالية المسيحية. وهي الدولة الوحيدة في المنطقة التي يستطيع فيها المسيحيون ممارسة شعائرهم الدينية بكامل الحقوق ومطلق الحرية'.

وتابع: 'هنا يتم استقبال الحجاج المسيحيين بأذرع مفتوحة، ويُحتفى بحضورهم أيّما احتفاء. هنا يستطيع المسيحيون الاحتفال بتقاليدهم بفخر وعلانية، دون خوف أو ترهيب'.

وأوضح نتنياهو أنّه: 'في أورشليم القدس، تقوم بلدية المدينة كل عام بتوزيع أشجار عيد الميلاد بشكل رسمي، وقد دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين عامًا. وفي المقابل، قبل أيام قليلة فقط، أُحرقت شجرة عيد الميلاد في كنيسة المخلّص الأقدس في مدينة جنين الفلسطينية. وهذا هو الفرق'.

وأردف: 'إسرائيل تقف إلى جانب المسيحيين في جميع أنحاء المنطقة، حيثما يواجهون الترهيب والاضطهاد. وفي الوقت الذي يتزايد فيه عدد المسيحيين في إسرائيل، يتراجع عددهم في مناطق كثيرة من الشرق الأوسط بسبب التمييز والاضطهاد الممنهج. لقد حدث ذلك في العراق، وحدث في سوريا، وحدث في لبنان، وحدث في تركيا، وهو يحدث اليوم أيضًا في مناطق السلطة الفلسطينية، في مهد السيد المسيح'.

وتابع: 'كانت بيت لحم تضم ذات يوم نحو 80٪ من السكان المسيحيين، حين كانت تحت سيطرتنا قبل نقلها إلى السلطة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، تراجعت النسبة من 80٪ إلى نحو 20٪'.

وأشار إلى أنّ: 'اضطهاد المسيحيين، أو أتباع أي ديانة أخرى، أمر لا يمكن ولا يجب التسامح معه. كما أنّ الاعتداءات وعمليات التهجير التي تنفذها جماعات مسلحة متطرفة ضد المسيحيين في نيجيريا يجب أن تتوقف، ويجب أن تتوقف الآن'.

وختم قائلاً: 'أبعث بتهاني عيد الميلاد من إسرائيل إلى أصدقائنا المسيحيين في كل أنحاء العالم، وأقول لكم: اعلموا أنّ إسرائيل ستقف دائمًا إلى جانبكم'.