الضفة المحتلة - قدس الإخبارية: استشهد الجريح أحمد إبراهيم نصاصرة من بلدة بيت فوريك شرق نابلس، اليوم السبت، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وكان نصاصرة قد أصيب برصاص الاحتلال في ظهره خلال اندلاع مواجهات في بلدة فوريك قبل نحو ثلاثة أشهر، وفي حينه، أقدم جنود الاحتلال على تقيده في شجرة رغم إصابته، وتركته ينزف.

والشهيد “نصاصرة” هو الثاني في نابلس خلال 24 ساعة الماضية.

واستشهد عصر أمس، الطفل عبد الخالق مصعب جبور 17 عاماً، إثر إصابته برصاص الاحتلال عقب اقتحام بلدة سالم شرق نابلس.

وكان نصاصرة قد شارك في الرباط بالمسجد الأقصى المبارك عام 2021، وشارك في المواجهات التي اندلعت للتصدي لشرطة الاحتلال التي اقتحمت المسجد وباحاته في شهر رمضان المبارك في ذلك العام.

وكانت قوات الاحتلال، قد شنت فجر اليوم السبت، حملة دهم واعتقال لمنازل في الضفة الغربية تركزت في مخيم بلاطة شرق نابلس، وبلدة اذنا غرب الخليل.

وليلة أمس، أصيب طفل برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.

واقتحمت قوات الاحتلال بيت فجار وتمركزت وسط البلدة، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت، ما أدى لإصابة طفل (16 عاما) برصاصه في الحوض.

وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال اعتدوا على عدد من الشبان والأطفال بالضرب.

وفي رام الله أصيب شاب، برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات دارت في بلدة سنجل، شمال شرق رام الله.

وذكرت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب شبان من سنجل، خلال تصديهم لاقتحام المستوطنين لمنطقة جبل التل جنوب البلدة، ما أدى لاصابته بعيار ناري في الصدر.