اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١١ أب ٢٠٢٤
صرّح القائم بأعمال وزير الخارجية الايراني علي باقري كني ردًا على الهجوم الصهيوني على مدرسة في غزة ومقتل مائة من الأبرياء، أن هذا العمل لا يترك مجالا للشك في نية الكيان الصهيوني لإبادة الفلسطينيين.
وكتب كني على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي 'إكس' مساء السبت إن 'أحدث جريمة للعصابة الإجرامية الحاكمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الهجوم على مدرسة كانت تستخدم كمأوى واستشهاد أكثر من 100 طفل وشخص بريء اثناء أداء صلاة الفجر لا تدع مجالا للشك في نية الكيان الصهيوني لإبادة الفلسطينيين'.
وأضاف أن تماشي المجتمع العالمي مع الشر المطلق المتمثل بالكيان الصهيوني الإجرامي هو بمثابة الترحيب بانتشار الشر وإنكار كل الأعراف والقيم التي نعرفها في الحضارة الإنسانية.
وتابع باقري كني: 'إن جميع الحكومات - وعلى راسها الحكومات الإسلامية - لديها مسؤولية أخلاقية وقانونية مشتركة لوقف الإبادة الجماعية والمجازر بحق الفلسطينيين'.
كما أضاف القائم بأعمال وزير الخارجية: مما لا شك فيه أن تلك الحكومات، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، التي تقدم الدعم المالي والتسليحي والسياسي الشامل لكيان الاحتلال، هي بمثابة القوى الدافعة لماكنة القتل والإبادة الجماعية له وتضمن بلا خجل إفلات هذا الكيان من العقاب ، وهي بذلك متواطئة وشريكة في الجرائم المرتكبة بحق فلسطين وشعوب المنطقة. ولن تنسى شعوب المنطقة والعالم ابدا جرائم العصابة الإجرامية الصهيونية والمتواطئين معها.