أكد مصدران مصريان أن ضحايا حادث السيارة المميت الذي وقع على بعد 50 كم من مدينة شرم الشيخ المصرية قبل انطلاق قمة السلام ليسوا دبلوماسيين من المشاركين في المفاوضات.

وأوضح المصدران لـ RT Arabic أن الضحايا الذين لقوا مصرعهم حراس أمن ومسؤولو بروتوكول قطريون وصلوا إلى مدينة شرم الشيخ للمشاركة في أعمال الترتيب والبرتوكول لاستقبال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد خلال مشاركته في قمة شرم الشيخ للسلام.

ووقع الحادث مساء السبت على طريق شرم الشيخ-طور سيناء، حيث انقلبت سيارة دبلوماسية قطرية تقل أعضاء وفد الترتيب لاستقبال أمير قطر، مما أدى إلى مقتل كل من حسن جابر الجابر، عبدالله غانم الخيارين، وسعود بن ثامر آل ثاني، وهم موظفون في الديوان الأميري ووزارة الخارجية، وأصيب اثنان آخرون بجروح خطيرة نقلا إلى مستشفى طور سيناء.

وتعقد في مدينة شرم الشيخ بعد ظهر يوم الإثنين قمة دولية تحت عنوان 'قمة شرم الشيخ للسلام' برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة.

وأكدت المصادر المصرية عدم صحة التقارير الإعلامية التي زعمت أن الضحايا الثلاثة الذين لقوا مصرعهم من أعضاء فريق رئيس الوزراء القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني في الحادث.

وأكدت الرئاسة المصرية أن قمة شرم الشيخ للسلام تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأشار المتحدث باسم الرئاسة المصرية بأن القمة تأتي في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم.

المصدر: RT