اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٨ تموز ٢٠٢٥
لفت النّائب بلال الحشيمي، إلى 'أنّنا بحاجة إلى أن نطرح السّؤال بصوت عالٍ وواضح: ضدّ مَن يُرفع هذا السّلاح الّذي جال في شوارع بيروت؟ هل هو موجه نحو العدو الإسرائيلي، أم نحو المواطنين الآمنين في منازلهم وأحيائهم؟'.
وأشار في بيان، إلى 'أنّنا رأينا في الأيّام الماضية، مشاهد تقشعرّ لها الأبدان: رجال ملثّمون يحملون أسلحةً رشّاشةً، يجوبون الأحياء المكتظّة بالسّكان في العاصمة في قلب بيروت. فهل هذا هو المكان الصّحيح لإظهار القوّة؟ وهل العدو الّذي يُفترض أن يُواجَه، يَسكن بين أطفال بيروت ونسائها وشيوخها؟'.
وشدّد الحشيمي على أنّ 'بيروت ليست ميدان استعراضات ولا حلبة رسائل سياسيّة بالنّار والحديد. بيروت مدينة للعيش المشترك، للكرامة، وللسّلام'، مركّزًا على أنّ 'مشاهد السّلاح في شوارعها لا تحمي أحدًا من العدوان، بل تزرع الخوف في نفوس أهلها، وتُفقد الدّولة هيبتها، وتضرب الاستقرار من جذوره'.
وأكّد أنّه 'لا يمكن أن تبقى العاصمة رهينةً لمظاهر الفوضى اليوميّة، فيما الطّائرات المعادية تجول فوق رؤوسنا من دون أي ردّ أو ردع. من يريد أن يقاتل العدو، فليتوجّه إلى الجبهات، لا إلى أحياء بيروت الآمنة! ومن يحمل السّلاح حقًّا دفاعًا عن الوطن، فليحمله تحت راية الشّرعيّة، لا خارجها ولا فوقها'، جازمًا 'أنّنا لن نسكت عن هذا المسار الخطير، ولن نقبل أن تُمس كرامة أهل بيروت باسم أي شعار، أو أي أجندة'.