طلبت جمعية «نهضة العلماء»، أكبر منظمة إسلامية في إندونيسيا، من رئيسها تقديم استقالته، لدعوته مفكّراً أميركياً معروفاً بتأييده لإسرائيل خلال حرب غزة إلى فعالية خاصة بالجمعية في آب.

وكشف محضر اجتماع، عُقد يوم الخميس واطّلعت عليه «رويترز»، أنّ قيادة الجمعية، التي تُعدّ أيضاً أكبر منظمة إسلامية في العالم وتضم نحو 100 مليون عضو ومنتسب، أمهلت رئيسها يحيى خليل ستاقوف ثلاثة أيام لتقديم استقالته أو إقالته من منصبه.

وأشارت الجمعية إلى دعوة ستاقوف لشخص «تابع لشبكة صهيونية دولية» لحضور فعالية داخلية، إضافةً إلى ما تردّد بشأن سوء الإدارة المالية، كأسباب للإطاحة به.

وقال أحد المسؤولين في الجمعية، نجيب أزكا، في حديثٍ لـ«رويترز»، إنّ القرار مرتبط بدعوة ستاقوف للمسؤول السابق والمفكّر الأميركي بيتر بيركوفيتش لحضور فعالية تدريبية في آب.

واعتذر ستاقوف عن الدعوة، ووصفها بأنّها «سهو» لأنّه لم يدقّق بعناية في خلفية بيركوفيتش، مضيفاً أنّه ندّد «بأعمال الإبادة الوحشية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة».

وأظهر الموقع الإلكتروني لبيركوفيتش أنّه غالباً ما يكتب دعماً للحملة الإسرائيلية في غزة، بما في ذلك مقال نُشر في أيلول هدفه دحض مزاعم الإبادة الجماعية ضدّ إسرائيل.