في إطار متابعته للمشاريع الصحية والاجتماعية في مدينة صيدا ومحيطها، قام الرئيس فؤاد السنيورة بزيارة تفقدية إلى مبنى «النارنج» في منطقة الشرحبيل – بقسطا، وهو المشروع المشترك بين جمعية جامع البحر الخيرية والمجلس الأهلي لمكافحة الإدمان، والذي يضم مركزاً طبياً متطوراً ومركزاً متخصصاً لعلاج وتأهيل المدمنين على المخدرات.

رافق الرئيس السنيورة في جولته رئيس جمعية جامع البحر حسن صفدية وعدد من الشخصيات الصيداوية، حيث اطلع على تقدم سير العمل في المشروع الذي يُقام على أرض عائدة للجمعية ويُنفذ بتمويل من الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك بمسعى من الرئيس السنيورة.

وقد استمع إلى شرح مفصل حول مراحل التنفيذ وأهداف المشروع الذي يُعدّ خطوة نوعية في مجال العناية بالصحة العامة ومكافحة الإدمان في المنطقة.

وقبل الجولة الميدانية، زار الرئيس السنيورة مقر جمعية جامع البحر الخيرية، حيث كان في استقباله رئيس الجمعية حسن صفدية بحضور عضو المجلس الإداري طارق مكاوي.

وعُقد لقاء جرى خلاله البحث في أوضاع الجمعية والمشروع المشترك مع المجلس الأهلي لمكافحة الإدمان، إضافة إلى التداول في الشأن الصيداوي العام، وسبل تعزيز المبادرات الاجتماعية والتنموية التي تواكب حاجات المدينة.

واختُتمت الزيارة بمأدبة غداء أقامها صفدية تكريماً للرئيس السنيورة، شارك فيها عدد من الشخصيات الصيداوية، من بينهم المهندس يوسف النقيب، والسادة رمزي الجبيلي، سليم الزعتري، محمد وإبراهيم يوسف البساط ونجلاهما زياد ونعمان، الدكتور رفيق الشماع، وحمزة حجازي.وشكّل اللقاء مناسبة لتبادل الآراء حول الأوضاع العامة في صيدا ولبنان، والتأكيد على أهمية التكامل بين المبادرات الأهلية والرسمية في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية.